الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

8 أسئلة حول فاعلية لقاح "فايزر" (فيديو)

المصدر: "النهار"
عالم يبحث عن اللقاح (تعبيرية- أ ف ب).
عالم يبحث عن اللقاح (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-

بعدما أظهرت التجارب أنّ اللقاح الذي أنتجته كل من شركة الأدوية الأميركية Pfizer وشركة التكنولوجيا الألمانية BioNTech فعال بنسبة 90% ضد فيروس كورونا، تتحضر بريطانيا للعودة إلى حياتها الطبيعية في عيد الفصح المقبل، وفق الخبراء في البلاد.

وعلى أثر ذلك، أمّنت الحكومة البريطانية 40 مليون جرعة من هذا اللقاح، الذي يكفي لخمسة ملايين بريطاني، لكون يحتاج الجميع إلى جرعتين.  

وفي ظلّ اكتمال التجارب النهائية والتحضيرات لإنهاء كوفيد -19، أوضح الأستاذ المساعد في نمذجة الأمراض المعدية بجامعة وارويك، الدكتور مايك تيلدسلي، تساؤلات عدّة حول هذا الفيروس، في حديث مع موقع "Mirror".

 

1- ما هي آخر المعلومات حول لقاح فايزر؟

رغم أنّ فاعلية هذا اللقاح وصلت إلى 90%، إلا أنّه من المبكر الحكم عليه لأنّ البيانات جاءت من مجموعة صغيرة بعد 7 أيام من التطعيم الثاني.

وبالتالي، يجب انتظار بيانات الأسابيع اللاحقة للتأكد من مدى فاعليته.

 

2- ما مدى خطورته؟ 

عند تجاوز هذا اللقاح المرحلة الثالثة من التجارب السريرية يعدّ آمنًا للاستخدام. ما حدث بالاعلان عنه هو مجرد موافقة تنظيمية.

ومن الجدير ذكره، أنّه عند القيام بالتطعيم، يتم ذلك عبر إعطاء الفرد جرعة مخففة من الفيروس، وعليه، قد يظهر على بعض الأشخاص علامات خفيفة تشبه أعراض كورونا. وهذا لا يعني أنّه خطير. وذلك لأنّ اللقاح لن يُعتمد على نطاق واسع قبل التأكد من عدم وجود أي خطر على السكان.

3- هل سيكون شبيهاً بلقاح الانفلونزا؟

لقاح الإنفلونزا يتم تطعيمه كل شتاء، لأنه يتألف من سلالة مختلفة منه. وفي ما يتعلق بكورونا، وجود لقاح أساسي يسهل على المختصين تطوير لقاحات مستقبلية لأي انتشار لهذا الفيروس في السنوات اللاحقة، في حال الحاجة إليه بشكل سنوي.

4- أليس جهازنا المناعي يعمل بهذه الطريقة من دون تلقي اللقاح؟

في شهر آذار الماضي، كان هناك نقاش حول مناعة القطيع، التي يسعى المختصون إلى تحقيقها من خلال أي حملة تطعيم. ويفسر ذلك من خلال إصابة الأشخاص بالعدوى وتطوير مناعتهم لأنهم تعافوا أو تم تطعيمهم وتطوير مناعتهم.

لكن النقطة الأساسية هي في كيفية استجابة الجهاز المناعي للإصابة بالعدوى وتطوير الأجسام المضادة وإلا سيتم تطعيم الأفراد من أجل تطوير هذه الأجسام.

وفي كلتا الحالين، لا  تستمر الأجسام المضادة مدى الحياة، إلا أنّه من غير المعروف حتى الآن،  أكانت ستختفي بشكل أسرع من خلال العدوى أو من خلال التطعيم.

 

 

5- من الفئات التي سيتم تطعيمها أولاً؟

ما زال هذا السؤال يشكّل أهم النقاط المجهولة التي لم تشر إليها الدراسة. ومن المنطقي أن تكون الاستراتيجية المتبعة، هي: تقليل مخاطر اكتظاظ المستشفيات والحدّ من مخاطر وفاة الأشخاص بسبب كورونا.

لذا، الطريقة الأفضل هي في استهداف كبار السنّ ومن ثمّ الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أساسية. وبعد ذلك، العاملون في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الأكثر تعرضًا.

وبالتالي، عند البدء في تطعيم الفئات الأكثر ضعفًا، فسيؤثر إيجاباً على الوباء من حيث اكتظاظ المستشفيات ومن معدل الوفيات المرتفع.

6- في حال رفض 20% من الأفراد تلقي اللقاح، ماذا سيحدث؟

يختلف ذلك على المستويات الجماعية والفردية، كفرد ستكون محميًا، لكن على مستوى السكان، سيبقى هناك احتمال في تفشي المرض. وبالتالي، رفض 20% من الأفراد تلقي هذا اللقاح، يعدّ أمراً مقلقًا للغاية لا سيما أنّه يقربك من 70%.

7- في ظلّ عدم معرفة آثار اللقاح، لماذا يعطى للفئات الضعيفة في المجتمعات؟

هناك فرق بين التحدث عن اللقاح وتوزيع هذا اللقاح. وبالتالي، من المبكر حسم آثاره الجانبية، لكون هناك الكثير من المعطيات لا تزال غير واضحة. فكل ما نعرفه أنّه آمن نسبيًا من دون معرفة درجة فعاليته على الفئات الضعيفة.

وحسم هذه النتيجة، يكون في المرحلة التنظيمية الحاسمة أي بعد المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.  

8- هل يعني أنّ اللقاح سينهي فيروس كورونا نهائيًا؟

 

 لا توجد إجابة نهائية عن هذا السؤال لأنّه قد يتحول الفيروس مع سلالات جديدة في الأعوام المقبلة. فقد ينتشر هذا الفيروس بشكل موسمي، وبالتالي، هناك حاجة إلى لقاح جديد.

ولكن، يصاب العديد من الأفراد خلال حياته بعدد من فيروسات كورونا كالسعال ونزلات البرد، مما يعني وجود تحول في هذه الفيروسات إلى أشكال أقل حدّة. وقد نحتاج إلى لقاحات منتظمة للحماية على المدى الطويل.

 

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم