بالفيديو- هذه التمارين مخصصة لما بعد التعرض إلى كسر في العظام !

قد نواجه جميعنا في وقت ما ونتيجة ظرف معين كسراً في أحد أطراف جسمنا. ولكن تأثيرات هذه الكسور قد تكون أشدّ ألمًا وأطول علاجًا عند فئات محددة من العامة. فلماذا كبار السن أكثر عرضة للكسور في العظام؟ وهل من تمارين تسرّع عملية الشفاء؟

الدكتورة في العلاج الفيزيائي، غنوى طنّوس، أشارت في حديث مع "النهار" إلى أنّ كسور العظام قد تصيب أكثر الأفراد فوق 60 عامًا ويعانون من ترقق في العظام. كذلك، قد يتعرض لها الفرد، وتحديداً صغار السن، نتيجة حادث قوي.

وحول الأعراض المرافقة لكسر في العظام، حددتها طنّوس بالمؤشرات التالية: أوجاع قوية في الحوض، عدم القدرة على المشي، وتصبح القدم أكثر قصراً من الأخرى. وفي هذه الحالة، يتم إجراء صورة شعاعية من أجل تشخيص المشكلة بشكل أدق، وبعدها، قد يتمثل العلاج في أغلب الأحيان عن طريق إجراء عملية ووضع ما يعرف بـ Prothese”" في الورك.

وقد تستدعي هذه العملية الجراحية بقاء المصاب في المستشفى لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى عشرة أيام. في حين أنّ فترة العلاج قد تصل إلى 6 أشهر.

إلى أي مدى يسرّع العلاج الفيزيائي من عملية المشي؟

برأي طنّوس أن العلاج الفيزيائي ضروري عند حدوث الكسور في العظام، وذلك لأنّه يساعد في تقوية العضلات وإعادة تمرين المصاب على المشي في أسرع وقت ممكن استناداً إلى توصيات الطبيب المختص.

ما هي التمارين التي يقوم بها المصاب خلال العلاج الفيزيائي؟

في هذا السياق، قامت الدكتورة في العلاج الفيزيائي بتصوير بعض الحركات التي يمارسها المصاب خلال جلسات العلاج. ولكنّ، لا ينصح بممارستها بمفردك إلا بوجود طبيب مختص من أجل مساعدتك في القيام بها بطريقة صحيحة ودون إحداث أي ضرر آخر.