اشترِك في نشرتنا الإخبارية
هذا ما تسببه شجرة الميلاد من مشاكل صحية لدى الفرد!
"شجرة الميلاد" مفتاح انطلاق زينة هذا الشهر المجيد. تتعدد طرق اختيارها وكيفية تزيينها. ورغم عامل الفرح الذي تضيفه على أرجاء المكان، إلا أنّها قد تسبب ببعض الحالات الصحية. وبالتالي، تتحول فرحة المواطنين إلى عطلة علاجية.
ومن أجل الانتباه إلى هذه الحالات الصحية، أشار موقع "ويب أم دي" إلى أن أشجار الميلاد أكانت حقيقية أم اصطناعية قد تسبب الحساسية ونوبات الربو.
,قد تكون هذه المعلومة الصحية مفاجأة لدى كثر، وقد تنخفض نسبة حصولها لتصل إلى الندرة، وخاصةً أنّه يتم اختيار الصنوبر والتنوب والشوكران. ولكن، هناك مسببات للحساسية في المكان تحفز المصابين بتطور الأعراض لديهم.
ما الذي يحدث في شجرة الميلاد؟
برأي الرئيس السابق للكلية الأميركية للحساسية والربو والمناعة في "Allervie Health" بألاباما، ألين ميدوز، أنّ الأشجار الحقيقية تسافر لمسافات طويلة للوصول إلى منطقة الأشجار المحلية. وقبل هذه الرحلة، يتم رشها بالماء، ما يسمح بنمو العفن.
وفي ما يتعلق بالأشجار الاصطناعية، فقد تحتوي على مواد كيميائية سيئة تسبب الحساسية أو نوبات الربو بعد تركيبها. وخلال حفظها من عام إلى آخر في المخازن، يتجمع الغبار فيها ما يضاعف من المشكلة. لذا، قد تخفف عملية تغليفها في أكياس وصناديق محكمة من تكدس الغبار.
كيف تخفف من أعراض شجرة الميلاد؟
من وجهة نظر الأخصائي في الحساسية والمناعة، يفضل تنظيف الشجرة من الغبار قبل إدخالها وفكها وإعادة تركيبها. إلى جانب ذلك، ينصح بوضع الشجرة بعد أول موجة برد في المكان الذي تعيش فيه. وبالتالي، لن تخاطر في وجود حبوب اللقاح أو عشبة الرجيد على الشجرة بعد تهوئتها.
وفي حال وجود شجرة حقيقية، لفتت الأخصائية في الربو والحساسية في مشفى جامعة إلينوي الانتباه إلى وضع الزينة بعد عيد الشكر نظراً لأنّ العفن يبدأ في التكون بعد حوالي أسبوع داخل المنزل.
أما إذا كنت تريد وضع الشجرة قبل منتصف كانون الأول، يمكنك رش الشجرة الحقيقية بمحلول نصف ماء ونصف خل. في حين ترش الشجرة الاصطناعية بمحلول الخل فقط. وبهذه الطريقة، يمكن إزالة العفن منها.
هل من نصائح أخرى؟
يمكن الاستفادة من قناع كورونا عند تركيب وإزالة الشجرة. وذلك من خلال ارتدائه عند تزيين الشجرة ووضع الزخارف عليها، ما يقلل من أعراض التسبب بالحساسية نتيجة إنخفاض كمية العفن والغبار التي تستنشقها.
كذلك، يفضل التواصل مع طبيبك المختص ومراجعة الأدوية الخاصة بك، ما يساهم في اتخاذ خطوات لمنع نوبات الحساسية والربو الناجمة من شجرة الميلاد.
