بعد عشاء الميلاد، كيف تعالج التخمة وعسر الهضم؟

بعد ليلة مليئة بأصناف متنوعة من الأطباق، قد يعاني بعض الأفراد بمشاكل هضمية كعسر الهضم أو التخمة نتيجة الأفراط في تناول الطعام. وقد يشعر آخرون بزيادة في الوزن جراء الأكل دون وعي أو مراقبة. وفي كلا الحالتين، يكون العلاج إما البقاء دون طعام ظنّا منهم بخسارة الوزن الذي تناولوه، أو حتى تناول الأعشاب لتسهيل الهضم. وفي هذا السياق، قدمت اختصاصية التغذية نادرة همدر مجموعة من التدابير الغذائية بعد ليلة الميلاد. وتتمثل بالنقاط الآتية، وهي:

 أولاً: رغم الاستمتاع بالعطلة، فلا تشعر بالذنب نتيجة أصناف الطعام المتنوعة. وذلك لأنّه يمكنك استعادة روتينك الغذائي بعد انتهاء الاحتفالات. كذلك، ينصح بالعودة إلى هذا الروتين بطريقة تدريجية.

 ثانياً: أضف بعض الخطوات اليومية. وذلك قد يعود إلى عدم إمكانية زيارة النادي الرياضي أو عدم ممارسة بعض التمارين. لذا،   يمكنك المشي 10 آلاف خطوة على الأقل يوميًا، وتستطيع القيام بذلك عن طريق المشي لمسافات طويلة، والصعود على الدرج، والذهاب إلى السوبر ماركت، التوجه سيراً إلى السيارة.

ثالثاً: تناول وجبة فطور صحية ومغذية. إنّ الاعتماد على هذه الوجبة يزوّد جسمك بالطاقة والحيوية. ومثال على وجبة صحية: خبز محمّص متعدّد الحبوب مع البيض والأوفوكادو أو تناول وعاء من الزبادي اليوناني مع التوت والشوفان وزبدة الجوز والبذور.

رابعاً: تناول الخضار لأنها غنية بالألياف مما يخفف من الانتفاخ والخمول وانخفاض مستويات الطاقة. مع الذكر أنّ الخضروات تعدّ مصدراً مهمًّا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

خامساً: تناول وجبات غنية بالبروتين. عند تناول ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين، ينصح بإضافة نوع من البروتين إليها أكان من مصدر نباتي أم حيوانيّ. وتتميز الوجبة الغنية بالبروتين والألياف بقدرتها على ضبط نسبة معدّلات السكر في الدم.

 

سادساً: اشرب المزيد من الماء، بعد ليلة من الشرب، سيصاب جسمك بالجفاف. وذلك لأنّ الصوديوم الزائد الذي استهلكته خلال وجبات العيد سوف تؤدّي إلى احتباس الماء والانتفاخ. لذا، تأكّد من شرب ما لا يقل عن ليترين من الماء طوال اليوم.

سابعاً: ابقِ الأطعمة الجاهزة والمأكولات غير الصحية أكانت المقالي والمعجنات والأغذية الغنية بالدهون والصوديوم أم الزيوت غير الصحية بعيدةً عن العين. ويشمل أيضًا الحلويات على أنواعها.

أمّا البديل عنها، فهي اختيار وجبات تحتوي على النشويات والبروتين والخضار لأنها تزوّد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية. وفي ما يتعلق بالحلويات، استبدلها بحصتين من الفواكه أو الحلويات المصنوعة منزلياً كالكاسترد أو المغلي.

أخيراً: توقّف عن محاولة خسارة الكيلوغرامات التي اكتسبتها بعد ليلة العيد. وذلك لأنّها واحدة من المعتقدات الخاطئة وغير الصحية. وتبنى فكرة الخطّة الغذائية المتوازنة، والتي تقوم على استبدال هوس خسارة الوزن باتباع خطّة تشمل وجبات صحية بكميات معتدلة.

وبعد ذكر هذه التدابير الغذائية، نصحت همدر بعدم الوقوف على الميزان نظراً لأنّ الرقم الذي سيظهر عليه غير دقيق. ويعود سبب ذلك إلى عدم تخلّص الجسم من الأطعمة التي تناولتها، وحدوث الانتفاخ أو التخمة لدى آخرين، إضافة إلى معاناة البعض من احتباس الماء بعد عشاء عيد الميلاد.