الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مجموعة تحمل طابع القراصنة... إمرأة زهير مراد تبحث عن كنوزها في البحار (صور)

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
هوت كوتور زهير مراد
هوت كوتور زهير مراد
A+ A-

توجهت بطلات زهير مراد للمغامرة في أعالي البحار. من خلال مجموعته التي تحمل طابع القراصنة، أخذ المصمّم أنيقاته في رحلة بحث عن الكنز مستوحاة من حكايات القراصنة والبحّارة.

قال مراد خلف الكواليس قبل عرضه: "يحتاج الناس إلى الحلم، خاصّة في هذه اللحظة، في هذه الأوقات العصيبة حقًا. القراصنة يمثّلون الحرية والثقة والشجاعة".

تصاميم عدّة انسابت كالشلالات، وبدت كمجوهرات ملوّنة، كما لو أنّها موضوعة في صندوق كنز. لاحظنا سترة حادّة الكتفين، مزخرفة من الأعلى، شبيهة بزيّ الضبّاط، وكأنها تشير إلى أنّ المرأة بإمكانها أيضاً أن تكون قبطان هذه السفينة!

على التنانير الضخمة والفساتين ذات الظلال الترابيّة والمنفّذة بقماش التول، كانت سفنه المطرّزة تتأرجح مع الأمواج المتلألئة، وبرزت حبال الأشرعة المصنوعة من خيوط كريستالية، تتأرجح أيضاً أثناء سير العارضات.

استوحى موضوعه من لوحات الرسام الإنكيزي الرومانسي J.M.W. Turner، الذي توفي في السنة 1851، والذي كان يعبّر عن اضطراب مزاجه من خلال أمواج البحر الهائج وينفّذها بالتلوين المائيّ والطبع.

في كواليس العرض
 

في مكان آخر، تمّ رسم مسار تصاميمه بوساطة خرائط مطرّزة بسخاء، توحي بأبراج المراقبة، التي استخدمت في الماضي للإبحار في المحيطات، مرشوشة بالترتر الفضّي، وكأنها قابعة منذ عقود تحت سطح البحر.

عبّرت الفساتين البسيطة والمرنة المنفّذة بالشيفون، أو اللامي المثني، عن صورة التمثال في مقدّمة السفينة في ذلك العصر، وكأنه يمثّل المرأة الوحيدة على متن السفينة، والتي ترتدي فستانها بدرجات ألوان فاتحة متقلّبة، تتخلّل بعضها تفاصيل حبل وعقد البحارّة.

برزت القبّعات من القشّ والأكسسوارات المصنوعة من الجلد الطبيعي أيضاً، ولاحظنا الأكمام المنفوخة، والديكولتيه الجميل، والتطريزات المشغولة يدويًا على الكروب توب المزخرف، والتي يمكن دمجها تمامًا مع الجينز لمغامرة لا تعرف الخوف.

 
مجموعة زهير مراد من الهوت كوتور لربيع وصيف 2022
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم