مجموعة الربيع من دولتشي أند غابانا... تأرجُحٌ مع رقّاص ساعة الموضة من التسعينات إلى أوائل القرن العشرين
دومينيغو دولتشي وستيفانو غابانا ليسا محصّنين ضدّ حمّى العام 2000، التي تجتاح الموضة هذا الموسم، ولماذا يجب أن يكونا كذلك؟ كان العام 2000 ذروة Dolce & Gabbana، وهي اللحظة التي كانت فيها التجاوزات الرائعة لجماليّاتهما تتأرجح مع رقّاص ساعة الموضة من التسعينات البسيطة إلى أوائل القرن العشرين. وجّهت دار دولتشي وغابانا الاهتمام المتجدّد بذلك العصر. إنّ مساعديهما الشباب متحمسون لهذا الجزء من أرشيفهم، خاصة وأنّ نجوم البوب من الجيل الصاعد يطلبون قطع ريترو أيضًا. كان المتروبول يتلألأ مثل الماس، مع بوديوم مصنوع من المرايا، كانت المجموعة تتمحور حول أجزاء صغيرة من القماش والبلوزات الشفّافة. التنانير المطرّزة بالخرز، واللانجيري المكشوف، والملابس الداخليّة ذات الشعار. تألّقت جينيفر لوبيز في بلوزتين من تلك البلوزات. إعادة التدوير هو اتّجاه اختاراه أيضا. فقد اشتريا مخزوناً من ألبسة الميليشيات المستعملة لتفكيكها وإعادة صنعها حسب رغبتهما. ظهرت سترة مموّهة بنقشة النمر، وسراويل مقطوعة عند الركبة، مع قصّاصات مصبوبة بنمط "الباتشوورك" التي تمّ تصنيعها من أجل جزمات شاهقة.
إحدى الطرق التي لم تتغير بها صناعة الموضة بشكل كافٍ منذ مطلع الألفية، هي إصرارها الأحادي البعد على العارضات الهزيلات بشكل موحّد. من الواضح أن دولتشي وغابانا يضعان أعينهما على الجيل القادم. في الواقع، أفاد غابانا بحماس أنّ متوسط عمر المتسوّقين بعد الجائحة آخذ في الانخفاض. للانخراط حقًّا في هذه الديموغرافية، يمكنهما التفكير على نطاق أوسع من أنواع الأجسام. الإثارة تأتي في جميع الأحجام.