الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بيلا حديد تدافع عن الحجاب وتنتقد الدول التي تمنعه: "قصة أغضبتني"

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
بيلا حديد.
بيلا حديد.
A+ A-

نشرت العارضة العالميّة بيلا حديد على "إنستغرام" صورة لامرأة محجّبة كتب عليها: "Justice for Hoda"، بالإضافة إلى نشرها صوراً أخرى للمرأة المحجّبة، حيث كتبت في المنشور للدفاع عن ارتداء الحجاب ما معناه: "قصّة جلبت الدموع إلى عينيّ".

 

"تمامًا مثل هدى وصديقاتها في هذه القصّة أدناه. جعلتني غاضبة وآلمت معدتي. نحن بحاجة إلى تغيير عقليّة الحكم الفوريّ، وتعليم أصدقائنا وأطفالنا وأولياء أمورنا وعائلاتنا أن ارتداء الحجاب، أو كونك مسلمًا، أو أيّ شيء آخر غير منطق العرق الأبيض بشكل عام، لا يعني أن يكون تهديدًا أو مختلفًا عن أيّ شخص آخر. نعلّمهم أن يحبّوا قبل أن يكرهوا. للتثقيف قبل الحكم. للحماية قبل البلطجة".

 

 

في 9 شباط، تعرّضت هدى، وهي فتاة مسلمة، للضرب المبرح، ونُزع حجابها في مدرسة أوتاغو الثانوية للبنات. طلبت مجموعة من 3 أشخاص غير مسلمين من هدى وصديقاتها المسلمات تعليمهم ألفاظاً وشتائم عربيّة، لكنهنّ رفضن، ممّا أدّى إلى شجار عنيف.

 
 

تعرّضت الفتيات المسلمات للتحرّش اللفظيّ والاعتداء الجسديّ من قبل المهاجمين. وكانت هدى هي التي تعرضّت لأكبر قدر من العنف. أصيبت في رأسها ووجهها وعنقها وكتفيها بإصابات خطيرة، بما في ذلك ارتجاج في المخّ.

في وقت لاحق، قام والدها بنقلها إلى المستشفى حيث لم يتمّ استدعاء سيّارة الإسعاف.

 

حتى بعد انتهاء القتال، كان عنف المهاجمين لا يزال قائماً. بصقوا وشدّوا على أصابع الفتيات المسلمات. صاحوا بعبارة "عاهرات مسلمات"، و "إرهابيّون"، وغير ذلك من الكلمات ذات الدوافع العنصرية.


لسوء الحظ، هذه ليست تجربة جديدة للفتيات المسلمات في مدرسة أوتاغو الثانوية للبنات. ففي العام الماضي، اتّهم مهاجمون الفتيات المسلمات بأنّهن إرهابيّات، وتعرّضن أيضًا للتحرّش اللفظي، لكن التحرّش كان باللغة العربية.

 

ثمّ هاجمت بيلاّ بعض الدول مثل فرنسا وبلجيكا والهند التي تمنع الخمار في المدارس، وفي المؤسّسات التجاريّة والحكوميّة أو هم على وشك ذلك، قائلة: "أيّ أشكال أخرى من التمييز: "أحثّ فرنسا والهند وكيبيك وبلجيكا وأيّ دولة أخرى في العالم تمارس التمييز ضدّ النساء المسلمات على إعادة التفكير في القرارات التي اتخذوها، أو التي يحاولون اتّخاذها في المستقبل بشأن شكل ليس ملكهم. ليس من وظيفتهم إخبار النساء بما يجب عليهنّ، أو ما لا يجب عليهن ارتداؤه، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بالإيمان والسّلامة".


 

 

يذكر أنّ العارضة بيلّا حديد من أصول فلسطينيّة، ومتأثرة بوالدها محمّد حديد، الذي ولد في الناصرة. وقد نشرت صورة له على إنستغرام منذ أسبوع ذكرت فيها: "بابا في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 1992 للتزلّج السريع! قبل 30 عاماً من اليوم! كان الفلسطينيّ الوحيد الذي ينافس باسم الأردن. مكان الميلاد ... الناصرة! لاجئ في الأولمبياد. أنا فخورة جداً".

رجل الأعمال من أصل فلسطيني محمّد حديد

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم