ليندا إيفانجليستا عادت على غلاف "فوغ" بعد "تشوّهها": "أحاول أن أحبّ نفسي كما أنا"

ظهرت عارضة الأزياء ليندا إيفانجليستا على غلاف مجلة "فوغ" للمرّة الأولى منذ أن قالت إنّها "مشوّهة" بسبب إجراء تجميليّ حدث بشكل خاطئ.

 

أمام الكاميرا، بدت Linda Evangelista الصفقة الحقيقية. الآن، تعود السوبر موديل الأصيلة إلى الموضة لمشاركة قصّتها مع الصحافيّة من "فوغ" سارة هاريس. صوّرها ستيفن ميزل. تمّ تنسيق إطلالتها من قبل إدوارد إينينفول.

 

في الصور، تمّ استخدام الشريط اللاصق والمطّاط لسحب وجهها وفكّها ورقبتها، وإخفاء المشاكل الناجمة عن العلاج بتجميد الدهون، الذي أدّى الى "نتائج عكسيّة" fat-freezing treatment "backfired".

ليندا إيفانجليستا في صور جديدة لمجلّة "فوغ"، وقد تمّ استخدام الشريط اللاصق والمطّاط لسحب وجهها وفكّها ورقبتها

 

قالت: "هذا ليس فكّي ورقبتي في الحياة الواقعية، ولا يمكنني أن أتجوّل بالشريط اللاصق والأشرطة المطاطيّة في كلّ مكان."

 

وقالت للمجلّة: "أحاول أن أحبّ نفسي كما أنا".

 

وأضافت "لكن بالنسبة إلى الصور، أعتقد دائمًا أنّنا هنا لخلق الأوهام. نحن نصنع الأحلام. أعتقد أنّ هذا مسموح به. أيضًا، تمّ التعامل مع الحالة التي أشكو منها بطريقة حذرة في هذه الصور، لذلك يجب أن أفعل ما أحبّ أن أفعله".

 

تمّ تغطية شعرها بوشاح وقبّعة

 

 

 

ما هو تجميد الدهون؟ وما مخاطره؟

مرّ عام تقريبًا منذ أن قالت عارضة الأزياء الكندية، وهي واحدة من أشهر الوجوه على منصّات العرض وأغلفة المجلات في التسعينيات من القرن الماضي، أنّها اختفت من دائرة الضوء لأنّها تعرّضت "للتشوّه الوحشيّ" من خلال إجراء غير جراحيّ لتقليل الدهون.

 

وقالت إنّ علاج CoolSculpting، وهو اسم العلامة التجارية لآلة تكسير الدهون بالتبريد، والذي يستخدم درجات الحرارة الباردة لتقليل رواسب الدهون، قد أحدث العكس إذ زادت الدهون، بدلاً من تقليل الخلايا الدهنية.

 

ليندا إيفانجليستا بعد علاج  CoolSculpting

 

الآن، أخبرت مجلة "فوغ" البريطانية: "لو كنت أعرف أنّ الآثار الجانبية قد تشمل فقدان مصدر رزقك وسوف ينتهي بك الأمر بالاكتئاب لدرجة أنّك ستكرهين نفسك... لم أكن لأجازف بهذا".

 

كلّ الصور الموجودة في المجلة تظهر فقط الجزء الأماميّ من وجهها، فرقبتها وأذنيها وشعرها مخفيّة. وقالت إنّها انجذبت إلى الإجراء من خلال إعلانات CoolSculpting والتفاخر الزائد.

 

توقّفت ليندا (التي اشتهرت في عام 1991) عن العمل في عام 2016 ، وفي أيلول، كشفت في منشور صادم على Instagram أنّ السبب وراء قرارها بالتراجع عن أعين الجمهور هو أنّ  "انتفاخات'' في جميع أنحاء جسدها قد تطوّرت.

 

وكانت إعلانات CoolSculpting التجارية تبثّ طوال الوقت، على CNN، على MSNBC، مرارًا وتكرارًا، وكانوا يسألون، "هل يعجبك ما ترينه في المرآة؟"، وكأنّهم يتحدّثون معي.

 

"كان الأمر يتعلّق بالدهون المستعصية في المناطق التي لا يمكن أن تتزحزح. قالوا ليس هناك فترة نقاهة ولا جراحة و... شربت الجرعة السحرية، وقرّرت أن أفعل ذلك لأنّني مغرورة قليلاً. لذلك فعلتها وعدت بنتائج عكسية".

 

رفعت دعوى قضائية ضدّ شركة Zeltiq Aesthetics، الشركة التي تقف وراء آلة العلاج، وقالت أنّه في تموز تمّت تسوية الدعوى القضائيّة.

 

وفي تصريح لمجلة "فوغ"، قالت شركة زيلتيك: "يسعدنا حلّ هذه المسألة مع السيدة إيفانجليستا. يستمرّ تركيزنا على تعزيز الثقة من خلال توفير منتجات وخدمات جماليّة آمنة وموثوقة مدعومة بالعلوم. CoolSculpting هو علاج غير جراحي تمّت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لانتفاخات الدهون المرئية في تسع مناطق من الجسم".

 

"كنت أعرف قيمتي"

في مكان آخر من مقابلة Vogue، تذكّرت Evangelista أيّامها الأولى في عرض الأزياء وصعودها إلى الشهرة في الثمانينيات.

 

عندما سئلت عمّا إذا كانت على دراية بجمالها، وإذا كان الرجال يسعون لمواعدتها، أجابت: "لا! لديّ الكثير من الأصدقاء، لكن لا. أنت تعرفين ما كنته سابقًا؟ كنت طويلة القامة، وكان الناس يقولون لأمّي، "أوه، إنّها طويلة. يجب أن تكون عارضة أزياء." هذا، وكنت مهووسة بالموضة".

 

كما كانت تساوم في الحملات الإعلانيّة للحصول على أجر أعلى للعارضات. وأوضحت: "كانت لديّ السلطة على طرح ما أريد".

 

"هذا كلّ ما في الأمر. ولكن أيضًا، أفكر أحيانًا في صناعات مختلفة. مثلا لا يتقاضى جميع الرياضيين نفس الأجور، يحصل بعضهم على رواتب أكثر مقابل ما يجلبونه إلى اللعبة. لم يكن الأمر يتعلق بالتفكير في أنني كنت الأفضل... لكنني كنت أعرف قيمتي".

 

 

ليندا، التي ظهرت في حملتها الأولى الشهر الماضي بعد غياب ستّ سنوات، حيث قدّمت عرضًا لإعلان Fendi (في الصورة) كانت متردّدة في تسمية هذا الإعلان بـ "عودتها"، حيث أشارت إلى أنّها مغطّاة بالكامل تقريبًا في جلسة التصوير.