الموسيقى الحيّة والملابس المحبوكة بهيكليّة بنائيّة لدى Proenza Schouler

في مساحة العرض الرئيسيّة المذهلة لمؤسّسة برانت، مع عزف الكمان الخماسيّ من تأليف إيرثيتير، تبنّى لازارو هيرنانديز وجاك ماكولو إجراءً شكليًّا جديدًا. كانت المجموعة بمثابة رفض للملابس المنزليّة، وأشكال أخرى من ألبسة الاسترخاء في خزانة الملابس التي نتجت بسبب أكثر من عامين من الوباء. مع تلاشي Omicron، فإنّهما يتطلّعان إلى موسم خريف من الخياطة القويّة والفساتين الناعمة التي يقابل تطوّرها إحساس يراعي الجسد.

إذا نظرنا إلى الوراء في مجموعة the Parsons التي بدآها في عام 2003، فإنّ الكثير قد تغيّر في العقود التي تلت ذلك. بادئ ذي بدء، على الرغم من إعلان هيرنانديز وراء الكواليس أنّنا "سئمنا من الأحذية الرياضيّة"، إلّا أنّه كان هناك مزيج من أحذية السنيكرز، جنبًا إلى جنب مع أحذية الباليه المسطّحة المصنوعة من الجلد.

الراحة والسهولة هما العبارتان الطنّانتان في الوقت الحاليّ للموضة، وهما بقايا من آثار الإغلاق الذي لا يزال قائمًا حتّى مع بدء الخروج الذي كنّا نأمل أن يبدأ في التبلور. القامات المشدودة بالكورسيه التي ظهرت في المرور الأوّل من توقيع Proenza Schouler، قد تمّ إعادة التفكير فيها بالكامل لهذا اليوم، فهي نظريًّا تتناقض مع الراحة والسهولة، لكنّ تصنيعها تمّ من آلات متماسكة ومشابك دائريّة، مما يتيح مظهرًا سلسًا ومقولبًا. هل يمكن الشعور بفستان بدون حمّالات مع تنورة بحجم يذكّر بعجلات القرن الثامن عشر بالراحة؟ نعم، إذا كان من تريكو منحوت وتنّورة دائريّة مع قصّة دائريّة.

أعطى Hernandez وMcCollough قصّاتهما الأسلوب الشكليّ للخصر، من خلال أكسسوارات البذلات مع مشدّات الجسم والبادي، أو عن طريق قصّ السترات والمعاطف للالتفاف فوق الفستان القصير مع الأزرار بالإضافة الى القماشة حولهما الشبيهة بعناق قويّ.