عادت بعد أن تسبّب الطب التجميلي بعزلتها... ليندا إيفانجليستا على منصّة "فيندي" للأزياء

بعد مرور عام على الكشف علنًا عن فشل عمليّتها الجراحية التجميليّة، عادت عارضة الأزياء العالميّة للتواصل مع عالم الموضة. ظهور سريع وعابر، كانت حصّته الزمنية بضع عشرات من الثواني على الأكثر، متبوعًا بحفاوة بالغة، يمكننا تسميته بـ"وقع تأثير ليندا إيفانجليستا". كانت على أيّ حال أبرز ما ظهر في موكب Fendi، الجمعة 9 أيلول، في نيويورك.

 

 العارضة ليندا إيفانجليستا في احتفال مهيب

 

ليندا إيفانجليستا مع العارضة السابقة كيت موس

 

عادت التوب موديل وسفيرة العلامة التجارية إلى منصّات العرض، فظهرت خلال التحيّة النهائية للفريق الإبداعي، وذلك بعد خمسة عشر عامًا من عرضها الأخير، وبعد عام من الكشف علنًا عن أنها كانت ضحيّة لعملية تجميل خاطئة.

 
 
 
 

ارتدت ليندا إيفانجليستا مشلحاً ضخماً أوبراليّاً أزرق، يذكّرنا بلون صائغ جواهر Tiffany & Co (علامة تجارية، مثل Fendi، مملوكة لشركة LVMH العملاقة الفاخرة)، وحملت حقيبة من الفضة موديل Baguette على ذراعها.

 
حملت حقيبة من الفضّة موديل Baguette على ذراعها.
 
 
 

مع كيم كرداشيان والمبدع الفنّي كيم جونز.

 

 

للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للحقيبة المذكورة (النموذج الشهير على شكل الخبز الفرنسي الذي ابتكرته Silvia Venturini Fendi 1997)، نظّمت العلامة التجارية الإيطالية استعراضاً فخماً. وبتنظيم من دار فيندي، والمصمّم البريطاني كيم جونز، مديرها الفنّي، ركّز الحدث بشكل طبيعي على الرغيف الفرنسيّ الشهير، الذي حملته العارضات، ولكن أيضًا على القائمة الطويلة من الضيوف (نحو 1000 شخص). وشملت على وجه الخصوص كيت موس، كيم كارداشيان، سارة جيسيكا باركر، أو حتى كريستي تورلينغتون بيرنز، شالوم هارلو وأمبر فاليتا، الذين أشادوا بشدّة بمظهر ليندا إيفانجليستا.

 
 

بعد أن عاشت منعزلة بسبب تدخّل الطب التجميليّ، الذي "شوّه وجهها وجسدها مدى الحياة"، عادت عارضة الأزياء إلى التواصل مع عالم الموضة. هذا الشهر، ظهرت على الصفحة الأولى من النسخة البريطانية من مجلة فوغ، حيث روت المحنة التي تحمّلتها لاستعادة صورتها.

ليندا مع محبّيها

 

حقيبة الرغيف الفرنسيّ التي تمّ تحديثها مع مرور السنوات.