هل أصيبت هايلي بيبر بجلطة دماغيّة نتيجة كوفيد؟

دخلت زوجة جاستن بيبر المستشفى قبل أيام قليلة بعد ظهور "أعراض تشبه السكتة الدماغية"، لكنّها تمكّنت من العودة إلى المنزل، في الوقت الذي يستمر الأطباء في العمل على تحديد سبب المشكلة.

ونشرت العارضة الأميركيّة هايلي بيبر (الاسم الحقيقي بالدوين) مؤخّراً، في حسابها على "إنستغرام": "على الرغم من أن هذه هي واحدة من أكثر الأوقات رعبًا التي مررت بها على الإطلاق، فإنّني في المنزل الآن". وذكرت TMZ أنّه تمّ إدخال العارضة البالغة من العمر 25 عامًا وزوجة المغني جاستن بيبر إلى المستشفى قبل عدّة أيّام، بالقرب من "بالم سبرينغز"، بعد "حالة طبيّة طارئة". وفي رسالتها التي صدرت على شكل ملاحظات عبر الشبكة الاجتماعية، كشفت هايلي بيبر بالتالي عن أنها "ظهرت عليها أعراض تُشبه السكتة الدماغية".

"انا في المنزل الآن"

وكتبت على موقع "إنستغرام": "صباح الخميس كنت جالسة على الإفطار مع زوجي عندما بدأت أعاني من أعراض السكتة الدماغية، وتمّ نقلي إلى المستشفى". للاستمرار في طمأنة ما يقرب من 41 مليون معجب أضافت: "اكتشفوا أنّني عانيت من جلطة دموية صغيرة جدًا في دماغي، فتسبّبت بنقص بسيط في الأوكسجين، لكنّ جسدي نقلها من تلقاء نفسه. وقد تعافيت تمامًا من الداخل. بعد بضعة ساعات". وكانت ابنة الممثل ستيفن بالدوين ممتنة لعلاجها السريع من قبل الأطباء، وقالت أيضاً: "بالرغم من أنّني قضيت لحظات من أكثر الأوقات رعباً... أنا في المنزل الآن، وصحّتي جيّدة، وأنا ممتنة جدًا لجميع الأطباء والممرّضات الرائعين الذين اعتنوا بي!"، وأضافت: "شكراً لكل الذين مدّوا لي يد المساعدة، وقلقوا عليّ، وتمنّوا لي الشّفاء، وعلى كلّ الدّعم والمحبّة".