الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"أشعر بأنني محظوظ جدّاً"... المصمم أوليفييه روستينغ يروي حادثه المأسوي لأوّل مرّة

المصدر: "النهار"
فاديا صليبي
أوليفييه روستينغ-بالمان
أوليفييه روستينغ-بالمان
A+ A-

في الشتاء الماضي، أصيب المصمّم Olivier Rousteing بحروق خطيرة نتيجة لانفجار الموقد في منزله. تحدّث عن هذه التجربة المؤلمة يوم السبت في الـ9 من تشرين الأوّل على مواقع التواصل الاجتماعي.

أسبوع الموضة أصبح خلفه، تحدّث المصمّم أوليفييه روستينغ علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة سرّه العميق. "لقد كنت أخفي هذا لفترة طويلة جدًا، وقد حان الوقت لأن يعرف الجميع". بدأ بالكتابة في منشور على صفحته الخاصّة في "إنستغرام". في المنشور، نكتشف صورة للمدير الفنّي لدار بالمان، وهو مغطّى بضمادات على الوجه، وعلى جميع أنحاء الجزء العلوي من الجسم أيضًا. "قبل عام بالضبط، انفجرت المدخنة في منزلي. استيقظت في صباح اليوم التالي في مستشفى سانت لويس في باريس".

 
صورة لأوليفييه روستينغ المدير الفني لدار بالمان وهو مغطّى بالضمادات
 

"الكشف عمّا نريد إظهاره"

إذاً، تعافى المصمّم الآن قائلًا إنّه أفضل بكثير. يقول إنّ ذلك كان بفضل "الموظفين الموهوبين والأطباء والممرّضات في سانت لويس"، فإنه يعترف بأنه "فعل كلّ شيء" للتغطية على هذه القصّة، بمساعدة الأقنعة والياقات الملفوفة (col roule) والأكمام الطويلة وحتى الخواتم على أصابع متعدّدة أثناء المقابلات أو جلسات التصوير.

"لأكون صريحًا، لا أعرف حقًا لماذا كنت أشعر بالخجل الشديد، ربما بسبب هذا الهوس بالكمال الذي تشتهر به الموضة ومخاوفي الشخصيّة، يتساءل. قبل المتابعة: "لقد أدركت حقًا أن قوّة وسائل التواصل الاجتماعي تكمن في الكشف عمّا تريد إظهاره فقط! بطريقة ما، يسمح لنا بإنشاء سرد خاصّ بنا، ونتجنّب ما لا نريد رؤيته أو إظهاره: إنّه عالمنا الجديد".

فصل جديد

منفيّ عندما كان يبلغ من العمر 18 عامًا في ورش عمل روبرتو كافاللي، انضمّ هذا الفنان العصاميّ إلى بالمان في العام 2009، حيث أصبح، بعد عامين، المدير الفني في عمر 25 عامًا فقط. منذ ذلك الصعود السريع، لم تتزعزع مهارته. من بين محبّاته وصديقاته المشهورات، نجد كيم كارداشيان وكاردي بي وكيارا فيراغني وسيندي كراوفورد اللواتي لم يفشلن في إظهار دعمهنّ للمبدع مساء يوم السبت.

"كان عرضي الأخير هو احتفال بالشفاء من الألم. أشكر جميع العارضات، والمنتجين، وفريقي، وعائلة بالمان التي هي بمثابة عائلتي، وأصدقائي الذين حضروا ودعموني ليس فقط بسبب سنواتي العشر بصفتي المدير الفنّي لبالمان، ولكن أيضًا بسبب ولادتي الجديدة"، يختتم أوليفييه روستينغ. ويضيف قائلاً: "اليوم، أشعر بالحرية والراحة، كما أنني محظوظ جدًا". أبدأ فصلاً جديدًا بابتسامة على وجهي وقلب مليء بالامتنان".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم