"بوي فريند" تطلق الصرخة عالياً... وتعاون مع مصممين محليين

مر العالم وبيروت وشعبها بالكثير خلال العام الماضي. منذ الثورة وقبل انفجار مرفأ بيروت حتى، شعرنا بإحساس وطني متجذّر ينمو في أعماقنا.

أغنية "وحياة اللي راحوا" هي أغنية كتبها منصور الرحباني مأخوذة من المسرحية الموسيقية "صيف 1840" والتي غنتها هدى شقيقة فيروز ثم غنتها بعدها هبة طوجي.

الكلمة الأخيرة من الأغنية هي (سجين) 
وتعتبر بمثابة توصيف دقيق للغاية وذات صلة مباشرة بما نعيشه ونشعر به اليوم. وبالأحرى ما نعيشه ونشعر به منذ وقت طويل ولغاية يومنا هذا.
 

 
ولذا، كان جلياً أن تقوم BOYFRIEND بإطلاق هذه الصرخة عالياً.

وكان من المهم أيضًا أن تتعاون العلامة مع الشركات المحلية فقط؛ لمساندة الحرفيين المحليين ولإبراز المواهب اللبنانية، سواء أكانوا مصممين أو عارضين أو مصورين فوتوغرافيين أو مصوري فيديو أو مخرجين أو مطرزين... باختصار، أي شخص يمكننا التعاون والعمل معه.
 

نذكر منها عددًا من المصانع الصغيرة المختلفة من جميع أنحاء المدينة، إلى خياط محلي من الجبال، وصولاً إلى دار أزياء Hassidris الشهيرة التي تعاونّا معها للحصول على بعض القطع المطرزة (بكلمات الأغنية الملهمة). أضافوا أيضًا الجوارب هذا الموسم والتي عملوا عليها مع شركة Sikasok، وهي أيضًا شركة محلية.
ما أرادته العلامة، هو تنسيق القطع التي ستكون ذات صلة وأهمية في يومنا هذا، والتكيّف مع طريقة عيشنا الجديدة. وبالرغم من أن وضع خطة عمل واضحة، في مرحلة دقيقة كهذه وفي وقت وجيز للغاية، كان أمراً صعباً للغاية.