إيلي صعب يطلق من باريس مجموعة تتسم بسخاء وببذور الأمل الجريء (صور)

آن  الأوان لبداية خصبة، ولكتابة فصل جديد. آن الأوان لتحقيق الذات، والازدهار، والشعور بالفرح. ترتفع الأزهار والأغصان المفعمة بالحيوية إلى ما لا نهاية، عازمة على رسم مناظر طبيعية وأحلام ملوّنة ممهدة الطريق لولادة جديدة ومستقبل أفضل. يظهر كل برعم ويتكشف تدريجياً معلناً بأن كل لحظة هي فرصة لحياة جديدة، ووجهات نظر جديدة.

تبثّ فينا مجموعة إيلي صعب للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 2021-2022  الحياة بفصولها وتبدّلاتها، إذ يعد كل موسم بتفتح بذور ووفرة محاصيل وبزوغ حياة. إيلي صعب انطباعيّ يُظهر العالم كما يراه، كما يريده. يُحاك كل فستان بسخاء ببذور أمل مرتجاة، لتشكيل مستقبل مليء بالإمكانات.

يطفو الريش بجميع سلم الألوان معًا لإنشاء باقات كبيرة من فساتين السهرات الفخمة وبومبرز يتأرجح بلطف، مثل الحقول في رياح خفيفة. تتفتح بتلات اللؤلؤ المتلألئة عضويًا من خلال حدائق خيالية من موسلين الباستيل والأورغانزا، مما يعيد تعريف المنحنيات الأنثوية بدقة. تعانق أقمشة المخمل الملساء السوداء والحمراء محيط الشكل ضمن موجات متناوبة من الضبابية والشفافية، في حين أن حرير "الشارترو" مركب في طبقات متدفقة من التفاؤل. زهور ثلاثية البعد تنبثق من خطوط العنق والكتف، وتأخذ الأزياء الراقية إلى أرضية جديدة من الأنسجة الفخمة والأحجام السخية والأشكال الآسرة. تطغى الطبيعة وتنطلق النباتات وتتحول إلى أغطية أوراق الشجر المزخرفة وأحزمة وردية. الثنيات متعددة الطبقات، بتلة فوق بتلة، في أشكال كروية، جاهزة للتفتح في أي وقت.

تمتزج فساتين "التافتا" الجريئة غير المتماثلة ذات الأكتاف الكبيرة باللون الأحمر المشبع والأزرق والوردي والخوخي، مع رداء الكريب الأبيض الفاتح والباستيل الذي يغوي في اللحظة الأثيرية. تنزلق العروس الزرقاء السماوية فوق شلالات من الدانتيل الزهري المطرز، مما ينضح بنوع من الأمل الأبدي.