اشترِك في نشرتنا الإخبارية
وفقًا لموظفي مجلة GQ والعديد من الأسماء البارزة في عالم الموضة، لا شك أنّ الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية الذي توفي اليوم عن عمر 99 عاماً، كان الأكثر أناقة في عالم الغوتا.
كان في المركز 26 فقط في عام 2014 من حيث الأناقة. حقق دوق إدنبرة، الذي كان معروفاً بأناقته الكلاسيكية والبريطانية المناسبة بشكل خاص لدوره، قفزة هائلة في قائمة أفضل 50 رجلًا الأكثر أناقة في المملكة البريطانية المتحدة. في الواقع، تمت ترقيته، في عام 2016، إلى المركز الثاني عشر في الترتيب الذي وضعه طاقم هذه المجلة الرجالية GQ، بإشراف لجنة من الخبراء. نجد، في الواقع، من بينهم، المصمم الإيطالي جورجيو أرماني، سارة بيرتون المديرة الفنية لدار الأزياء ألكسندر ماكوين، التي غالبًا ما تستدعيها دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، المصمم الأميركي توم فورد، أو مرة أخرى المصممة البريطانية فيفيان ويستوود.
كانت جائزة الأمير فيليب للمصممين من أكثر الجوائز تكريما لهم The Prince Philip Designers Prize ، وكان يديرها مجلس التصميم في الفترة بين 1959 إلى 2011. وقد تمّت إدارة الجائزة السنوية من جمعية المصممين المعتمدين، التي صوتت في اجتماعها السنوي في وقت سابق لإعادة طرح المبادرة. كانت الجائزة تسمى في البداية جائزة دوق إدنبرة للتصميم الأنيق وتهدف إلى تكريم منتجات معينة. مع نمو المبادرة، أصبحت جائزة تكريميّة للمصممين الأفراد من مختلف قطاعات التصميم.
في شبابه، أحب الأمير فيليب الرياضة ولعب البولو. في رياضة ارتفاع 83 مترًا، كان يتمتع بمكانة رياضية. في الواقع، كان يبدو دائمًا أنيقاً في الملابس أو الأزياء التقليدية خلال نزهاته الرسمية. على مدار إطلالاته، لا تتغير تسريحة شعره: فهو يحافظ على شعره الأشقر وقصته الأولية، أي مع سحب الشعر، إلى الخلف قليلاً.
للأمير أربعة أولاد من ملكة إنكلترا، بما في ذلك الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عامًا والأول في خط خلافة عرش إنكلترا. هذا الأخير هو صورة طبق الأصل عن أبيه باستثناء تفصيل واحد: إنه بنّي!
