مجموعة إيلي صعب: ريش وترتر والقليل من "الروك أند رول" (صور)

في قصر طوكيو، كان إيلي صعب مصمّمًا على المتابعة من حيث توقّف. جائحة كورونا، وانفجار مدمّر في مسقط رأسه بيروت، والانهيار الماليّ اللاحق لبلاده، والحرب الآن في أوروبا، لم يستطع أيّ منهم توقيف هذا المبدع من عرض مجموعته من الملابس الجاهزة أمام حشد من العملاء المحبّين، بالإضافة إلى الصحافة العالميّة والمشترين. كان الصفّ الأماميّ مليئًا بالأناقة الاحترافيّة، توني غارن، ولايس ريبيرو مع خطيبها لاعب كرة السلة يواكيم نوا، وكوكو روشا، الذين تمتّعوا بمشاهدة زميلتهم سيندي برونا على المنصّة. لقد صفّقوا لها وهي تتمايل في ثوب أسود ضيّق مزيّن بكشكش مطرّز بالترتر.

خلف الكواليس، قال صعب إنّه شعر أنّ "الوقت قد حان" لعرض أزياء على المنصّة، والذي كان أكبر بكثير من عرض الأزياء الذي قدّمه في كانون الثاني. "لقد مرّ عامان على المعاناة"، قال، قبل أن تقاطعه أوليفيا باليرمو، مع مجموعة من المهنّئين. كانت المجموعة من الألف إلى الياء من أعظم نجاحاته: فساتين السهرة البرّاقة مع أكتاف على شكل مشلح، والفساتين القصيرة المتلألئة بأحجار الراين، والفساتين الشفّافة المطرزة بشدّة مع طيّات أكورديون.

وكانت سترات البومبر المكسوّة بالترتر والريش والمزوّدة بفساتين صغيرة سوداء مع جزمات وأحذية ذات نعل سميك. حتى أنّه نفّذ الهوديي، من قماش التافتا الأخضر العملاق. قال: "الأمر يتعلّق بنساء ذات شخصيّات قويّة، بالإضافة الى القليل من أسلوب (الروك أند رول)".

على الرغم من كلّ شيء، فإنّ العمل يسير على قدم وساق. إفتتح صعب هذا الأسبوع صالة عرض مخصّصة لخطّ الأدوات المنزليّة في باريس، أضافه إلى المعرضين في بيروت وميلانو.