اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ذهبت Nadège Vanhee-Cybulski نحو هذه الطريق في موسم الخريف، وانضمت بطريقتها الخاصّة إلى وجهة نظر تتعلّق بالإناث بموضوع كشف الجسّد، الذي يبرز من خلال جيل صاعد من المصمّمات عبر الولايات المتحدة وأوروبا والصين.
وقالت: "أردت أن يكون لديّ تعبير قويّ عمّا يحدث اليوم، وقد تجاوزت الفروسية... يتعلّق الأمر حقًّا بكيفيّة ترجمة الكلاسيكيّة والتطوّر والأناقة إلى فكرة أنّ المرأة يحقّ لها فرض أنوثتها المثيرة...".
كان أحد حلولها هو المضيّ قدمًا في إنتاج السراويل القصيرة بأشكال مختصرة، ومصمّمة هندسيًا من النسيج المحبوك والجلد المتشابك معه. كان الأمر الآخر هو التلاعب بتقنيّات مبهمة من خلال تشكيل شريط ضيّق، ما يعني هندسة لعبة الظلّ على سترة أو تنّورة متوهّجة مع شرائطها العموديّة من الجلد المترابط بألواح من الشرائط نصف الشفّافة.
قد يكون اتّجاه البادي – الضيّق للغاية قد أصاب هيرميس، إذ خلق الحركة الإيجابيّة للجسم، والتي لا تنفصل عنه بشكل ملحوظ. استثمرت Vanhee-Cybulski أيضا في السراويل القصيرة مع إصدار لمسة جماليّة حول النسب والأحذية.
قالت: "أردت أيضًا أن أطيل الساقين، وأن أتعامل مع جزمة ركوب الخيل بطريقة أخرى، مثل راقصة الباليه تقريبًا. لقد قصدت الأحذية ذات الكعب المربّع، والجزمة التي تعانق الرِجل فوق الرّكبة، وبدائل للأحذية الثقيلة التي تهيمن على الموضة الحالية".
مع ذلك، في حين أن العديد من عملاء Hermès يقدّرون الحداثة، فإنّ ولاءهم يتّجه بمعظمه إلى أجزاء من إنتاج الدار، الذي لا يتغيّر، أو لا يتغيّر بما يكفي لتخويف الخيول!
