"Chloe" تستعمل الجلود التي تتوافق مع المعايير البيئية الأوروبية

أعلنت غابرييلا هيرست: "نفكر في أزمة المناخ، فنحن قادرون على رؤية أزمة المناخ". ولكن حان الوقت الآن للبدء في تصوّر حل جذري. وهناك طرق عديدة للقيام بذلك. "أكثر من أي مصمم آخر للأزياء، باستثناء Stella McCartney، تدعو Hearst إلى المناقشة والتفتيش، بل وحتى كيفيّة الحصول على مصادر المواد الخاصّة بها، إن من ناحية علامتها التجارية الخاصّة في نيويورك، أو لدى Chloé في باريس. ما يعني أن الاختلاف الأساسي بين مواقف هاتين الاثنتين من مصممي الأزياء الناشطتين في مسألة المناخ هو كيفيّة تناول الموضوع من حيث التنفيذ. لدى كلوي كان هناك جلد. الكثير منه. ليس "جلد نباتي" أو أي من بدائل الفاكهة أو الفطر، أو شبيه بالبوليستر المشتق من الوقود الأحفوري (كما هو مستخدم، بشكل مختلف، بواسطة مكارتني)، ولكنه جلد مصقول فعليًا. مصنوع من جلود الماشية.

وقالت هيرست: "بالنسبة لي، الجلد هو منتوج ثانوي من صناعة اللحوم". "لذلك، طالما أنك تعرف من أين أتى، ولديك إمكانية التتبّع ويتم ذلك بطريقة مناسبة، فأنت تستخدم النفايات." تأتي جلودها من موردين إيطاليين، تتوافق عمليات دبغها مع المعايير البيئية الأوروبية.

كيف تبدو مقدمة المجموعة: قطع جلدية صارمة، بسيطة، سوداء، بنيّة، مصفرّة، تتمحور المجموعة حول المعاطف والقمصان والجينز الضيق، مع تي شيرت أبيض عصري، وفستان أسود بحزام مع الأكمام المنفوخة.