شربَت الكولاجين لمدة أسبوعين... إليكِ التأثيرات على بشرتها!

مع وجود مشاكل الجلد المختلفة، قرّرت هذه المدوّنة اختبار الكولاجين للشرب. وها هي تجربتها.

من نصائح الجدّة، إلى مستحضرات التجميل الأكثر تطوراً، يعجّ عالم الجمال بجميع أنواع التقنيات للاعتناء بنا. وفي السنوات الأخيرة، دخل الكولاجين في إجراءات التجميل. إذا كان اختراقه خجولاً، فإن أولئك الذين جرّبوه يقسمون بآثاره المعجزة للحصول على بشرة جميلة. تقول هدى بيوتي عبر "يوتيوب" إنّ النجمة جينيفر أنستون تستعمل الكولاجين في عصائرها، وهناك العديد من الشهادات الأخرى التي تظهر على الإنترنت. لكن دعونا نَعُدْ إلى أصل الكولاجين أولاً. إنه بروتين موجود بشكل طبيعي في الجسم، في قلب الجلد والغضاريف والأوتار والأربطة... وتجدر الإشارة إلى أنّ الكولاجين جواز سفر صحّي، ويمثّل 30 إلى 35% من إجمالي بروتينات الجسم، ويضمن تماسك ومرونة وتجديد جميع هذه الأنسجة.

الاختبار

هل الكولاجين هو العلاج الجديد لمكافحة الشيخوخة؟ قررت المدوّنة Betch Ivy Carter شرب الكولاجين لمدة أسبوعين لقياس التأثيرات. وقد نشرت هذه التجربة على مدونَتها المسماة Betches. بعد إجراء بعض الأبحاث، أشارت المحررة إلى أنه من خلال تناوله كمكمّل غذائي، فإن الكولاجين "يرطب البشرة ويزيد مرونتها ويقلل التجاعيد ويعزز إنتاج الكولاجين في الجسم". بحماسة، أدخلت هذا المكوّن في روتينها لمدة أسبوعين. تذوّب Betch Ivy Carter إكسيراً مكمّلاً اسمه Beauty Elixir  من ماركة Dirty Lemon. تبدأ المغامِرة بالتشكيك، وتذكّر بأن بشرتها كانت دائماً تشكل "مشكلة" و"بعيدة عن الكمال". بالإضافة إلى ذلك، لم تكن أبداً مجتهدة في الحفاظ على روتين جمالها. لأول مرة، تتحدى نفسها لتتبع هذا الروتين بدقة. وأشارت إلى أنها أصبحت بعد أسبوعين "امرأة متغيّرة". وقد تجلّت التأثيرات "تدريجياً" وهي "مرئية بلا شك". لم تلاحظ "تغيّرات كبيرة في شعرها" لكن بشرتها بدت "مذهلة". تبدو بشرتها "موحدة"، وتقول بأنه في الوقت نفسه يسمح لها هذا الأمر "بتقليل استخدام المكياج". حتى إنّ مَن حولها يشيرون إلى أنّ بشرتها أصبحت "أكثر إشراقاً وتألقاً" بشكل طبيعي.