جين فوندا تبدو مذهلة بقصّة البوري... "أريد رجلاً أصغر سنّاً منّي"

جين فوندا، فتاة الغلاف لعدد نيسان في مجلّة Harper's Bazaar، تقدم نفساً منعشاً مع قصّة البوري، التي تعدّ جزءاً من اتجاهات الشعر لعام 2021.

على غلاف عدد نيسان لمجلّة Harper's Bazaar، تبدو جين فوندا متألقة. نشرت الممثلة البالغة من العمر 83 عاماً صورةعلى "إنستغرام" بالأبيض والأسود، مرتدية سترة موغلر. التفاصيل التي لم تفشل في تمجيد الإطلالة؟ قصّة البوري. قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف، مع غرّة فائقة النعومة وطويلة جداً. بينما لم يتوقعها أحد، بدأت قصّة البوري في العودة. مرة أخرى، تثبت تلك النجمة التي ألقت الخطاب في الغولدن غلوب أنها الأكثر حيوية عندما يتعلق الأمر بالأناقة، فهي دائماً تتقدم بخطوات واثقة.

 

من ريهانا إلى زندايا

اشتُهر هذا الاتجاه في مسرح موسيقى الروك في السبعينيات، وكانت ذروته في الثمانينيات. تبنّاه لاعبو كرة القدم ونجوم ذلك الوقت، ولم يعاود الظهور مرة أخرى تقريباً. ولكن على الرغم من عدم ترقبه، قام المبدعون بتحديثه. لقد رأينا ذلك في منصّات عروض Marni وDior وGucci. ورغم من يصفه بالذوق السيّئ، تبنّته العديدات من النجمات، من Miley Cyrus إلى Rihanna، فضلاً عنZendaya ... استمتعن جميعاً بكشف شغفهنّ بحقبة الثمانينيات. للجنسين ولإطلالة مسترخية غير مبالية، عادت هذه القصّة للتكيّف مع عصرنا. هذه القصّة تغري جيل الألفية، الذي يبحث دائماً عن الريترو، ليصبح أخيراً رمزاً لـ"لامبالاة جديدة". ومَن غير جين فوندا لتجسيدها؟

أريد رجلاً أصغر سنّاً منّي

عدا الإطلالة اللافتة، كشفت النجمة في مقابلتها لـ "الهابرز بازار" عن علاقتها بالرجال قائلة: "أنا لا أريد أن أكون في علاقة جنسية مرة أخرى". وتقول: "ليس لديّ هذه الرغبة". "ما هي الفانتازيا الخاصة بي؟ هي أن أقابل أستاذاً أو باحثاً، شخصاً في هذا الخطّ قادراً حقاً على الحب، والاعتزاز بامرأة، حتى أتمكن من اختبار نفسي ومعرفة ما إذا كان بإمكاني الظهور معه. لكن المشكلة هي أنني، مثل غالبية الرجال الذين يفتشون عن امرأة أصغر منهم، أريد رجلاً أصغر سنّاً. أليس هذا فظيعاً؟ إنه شيء يتعلق بالجلد. أريد رجلا أصغر سناً، وأنا معجبة بنفسي جداً".