قبل أيام من بدء شهر الصوم لدى الطائفة المسيحية، نصائح غذائية متنوعة يجب معرفتها من أجل تنظيم وجباتنا خلال ساعات الإفطار. ومهما كانت أسباب الصيام، روحية أو صحية، عبر قطع تناول بعض المأكولات لفترة 50 يومًا. من المهم اختيار الأطعمة الغذائية وتنويعها بهدف تزود الجسم بالطاقة ومنحه الفيتامينات والمعادن الغذائية.
لذا، قدمّت اختصاصية التغذية نغم طنّوس بعض الارشادات الغذائية التي يمكن اللجوء إليها قبل بدء الصوم وخلاله.
كيف نحضّر أجسامنا للصوم؟
ثمّة خطوتان أساسيتان، من المفضل البدء بهما قبل الصوم، وهما:
أولاً: تأخير وجبة الفطور أو موعد العشاء من أجل الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول وتهيئة الجسم للإمساك عن الطعام لاثنتي عشرة ساعة متواصلة.
ثانياً: التخفيف من المشروبات الغنية بالكافيين واستبدالها بمشروبات خالية منه. وذلك لتفادي صداع الرأس، لا سيما في الأيام الأولى من الصوم.
كيف نتناول الطعام خلال أيام الصوم؟
في هذا السياق، أشارت طنّوس إلى 3 خطوات غذائية، تقي الجسم من الإجهاد والجفاف، أهمّها:
أولاً: شرب كميات كبيرة من المياه، من أجل تفادي جفاف الجسم، وما ينتج عنه من شعور بالتعب والجوع، وتالياً، الإفراط في تناول الطعام.
ثانيًا: عند وقت الإفطار، يجب البدء بتناول الإفطار وليس وجبة الغداء، وهذه من المعتقدات الخاطئة لدى الفرد. إذ، بين هاتين الوجبتين، يؤدي ذلك إلى تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية كالسكريات والمقرمشات والنشويات، وهذه مأكولات دون قيمة غذائية وغنية بالوحدات الحرارية.
لذا، من المهم تناول الترويقة عند الساعة 12 ظهراً، يتبعها وجبة الغداء نحو الثالثة ظهراً، ومن ثمّ العشاء نحو 8 مساءً. وعندها، يزود الجسم بالطاقة خلال ساعات الصوم من دون الشعور بالإرهاق أو الجوع.
كذلك، تتعدد طرق قطع الطعام بين فرد وآخر، إذ يصوم بعضهم عن البياض وبعضهم الآخر عن المشتقات الحيوانية أو الحلويات. لذا، من المفضل، التنويع في الأطعمة قدر المستطاع، وتناول البروتينات، حتى النباتية، من أجل الحصول على المعادن الغذائية والفيتامينات.
ثالثًا: تناول الفواكه كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية، لا سيما للأفراد الذين يصومون عن الحلويات والسكريات، لمدّهم بالطاقة والحصول على منافع غذائية متنوعة عبر الفيتامينات والمعادن.