اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أَجّلَ تفشّي وباء كورونا معرض تشلسي للزهور لأول مرة في تاريخه البالغ 108 أعوام، إذ سيُعقد في أيلول/ سبتمبر لا هذا الشهر.
ورصد موقع جريدة "إندبندنت" البريطانية عدداً من أفضل الحدائق الرائعة حول العالم، لقضاء عطلة مليئة بالأزهار عندما يُسمح بالسفر مرة أخرى.
حدائق كيو النباتية الملكية، لندن
تضمّ أكثر من ألف نبتة منتشرة على مساحة 120 هكتاراً في كيو جنوب غرب لندن، التي كانت موطناً للنباتات الغريبة منذ منتصف القرن الثامن عشر، وتعدّ مكاناً رائعاً للتجوّل والتنزّه في يوم عائليّ بالخارج.
حدائق سنغافورة النباتية
كانت أول موقع تراث عالمي لـ(اليونيسكو) في سنغافورة ويعود تاريخها إلى عام 1859، وأدّت دوراً رئيسياً في تطوير زراعة نباتات المطاط في المنطقة بحلول عشرينيات القرن الماضي. وكانت ماليزيا مع سنغافورة تنتج نصف اللاتكس في العالم، كما تضمّ حديقة الأوركيد الوطنية أكثر من 1200 نوع.
حديقة بروكلين النباتية، نيويورك، أميركا
أُنشئت حديقة بروكلين النباتية منذ 111 عاماً، وهي تجذب في الأوقات العادية أكثر من مليون زائر سنوياً. تُشتهَر بشكل خاصّ بأشجار الكرز التي كانت أولاها هديّة من الحكومة اليابانية وزُرعت بعد الحرب العالمية الأولى. تنبض حديقة Native Flora بالحياة في الصيف حيث تجذب مجموعة متنوّعة من الحشرات الأصلية، فضلاً عن الطيور المهاجرة والمقيمة، بما فيها الصقور ذات الذيل الأحمر.
كينروكوين، كانازاوا، اليابان
كانازاوا مدينة يابانية يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة وتقع على الساحل الغربي لليابان، وتبعد مدةَ ساعتين ونصف الساعة فقط بالقطار السريع من طوكيو.
تعدّ من أفضل الحدائق ذات المناظر الطبيعية، وتتم تغذية الجداول والبرك المختلفة من خلال نظام مائيّ متطوّر تم بناؤه في القرن السابع عشر لتحويل مياه النهر. فيما تحمي أشجارَ الصنوبر من تساقط الثلوج بكثافة في فصل الشتاء أعمدةٌ من الخيزران، وحبال مرتّبة في أشكال مخروطية.
حدائق بوتشارت، فيكتوريا، كندا
سُميَت بوتشارت في جزيرة فانكوفر على اسم جيني بوتشارت، زوجة أحد أبرز رجال صناعة الأسمنت، الذي كلّف مصمم الحدائق الياباني إيزابورو كيشيدا تنسيق المناظر الطبيعية لمحجر الحجر الجيري في أوائل القرن العشرين.
على مر السنين، اتسع نطاق الجذب بشكل كبير. والآن تضمّ ملايين النباتات على مساحة 22 هكتاراً مقسمة إلى الحدائق اليابانية والوردية والغارقة والإيطالية والمتوسطية، التي كانت تجذب قبل الوباء مليون زائر سنوياً.
كيوكينهوف، هولندا
تقع بين أمستردام ولاهاي، وهي إحدى أكبر حدائق الزهور في العالم. وعلى الرغم من أنها تُشتَهَر بأزهار التوليب، تضمّ كذلك القزحية والزنابق والنرجس البري والقرنفل، مع نحو سبعة ملايين نبتة كلّ عام.
جارديم بوتانيكو، ريو دي جانيرو، البرازيل
تزخر بما يقارب 7 آلاف نوع من النباتات البرازيلية والأجنبية. أسّسها الملك البرتغالي جواو السادس عام 1808، وكان الغرض الأصلي منها زراعة التوابل التي تمّ جلبها من منطقة البحر الكاريبي، مثل القرفة والفلفل وجوزة الطيب، قبل أن تصبح مكان جذب شهيراً، كما تضمّ طيور الطوقان والقرود.
حديقة كريستينبوش الوطنية، كيب تاون، جنوب أفريقيا
أحد أكثر الأماكن الخلّابة في العالم، حيث المنحدرات الشرقية لجبل تيبل. أنشئت عام 1913، ويتوافد عليها سكان كيب تاون وخاصّة أثناء عطلات نهاية الأسبوع الصيفية المشمسة، لحضور الحفلات الموسيقية من موسيقى الروك إلى الكلاسيكية.
الحدائق النباتية الملكية، سيدني، أوستراليا
من غير المنطقي لأيّ سائح في أوستراليا ألّا يزور الحدائق النباتية الملكية، فهي امتداد طبيعي لأيّ تجوّل بالقرب من دار أوبرا سيدني، وخاصة إذا كنت ترغب في التقاط الصورة المهمة، وفي خلفيتها "الأشرعة البيضاء" الشهيرة وجسر هاربور.
افتُتحَت عام 1816، وهي إحدى أهمّ الحدائق النباتية في العالم، وأبرز عرض في أوستراليا للأنواع المحلّية.
حديقة الصحراء النباتية، فينكس، أميركا
أسَّستها جمعيّة أريزونا كاكتوس قبل الحرب العالمية الثانية بفترة وجيزة، وتضم 50 ألف نبتة، ثلثها موطنها الأصلي في المنطقة. وهناك مجموعة غنيّة بشكل خاصّ من نبات الصبّير والأغاف، ومناطق مخصّصة للبيئات الصحراوية القاسية الأخرى من أوستراليا إلى المكسيك وأميركا الجنوبية، كما أُعيد افتتاح جناح الفراشة الذي تبلغ مساحته 3200 قدم مربعة قبل أربع سنوات.
