الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

عودة السياحة... الهند وبالي وتايلاند تفتح حدودها مجدّداً أمام السائحين

المصدر: إندبندنت
تاج محل.
تاج محل.
A+ A-
أعلنت الهند فتح حدودها مجدّداً أمام السّائحين الأجانب، الذين تمّ تطعيمهم بالكامل لأوّل مرّة منذ 18 شهراً، بعد توقّف الرّحلات الدوليّة في آذار (مارس) 2020، بسبب وباء كورونا.

ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت"، فإنّ الهند بدأت منح تأشيرات سياحيّة للقادرين على السّفر إلى البلاد، عن طريق رحلات خاصّة، فيما أعلنت وزارة الداخليّة الهنديّة أنّ السّائحين الراغبين في زيارة البلاد على متن رحلات تجاريّة منتظمة، سيتعيّن عليهم الانتظار لمدّة شهر آخر حتى 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقالت الحكومة الهندية إنّها قرّرت تخفيف القيود المفروضة على التأشيرات والسفر الدولي بعد التشاور مع مختلف الإدارات، ممّا يسمح للسيّاح الأجانب بدخول البلاد في الوقت المناسب لبدء موسم الذروة في الهند، حيث تُسهم السياحة بصورة كبيرة في اقتصادها.

لكنّه ما يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتعيّن على السيّاح الخضوع لمزيد من إجراءات الحجر الصحيّ أو اختبار الكشف عن كورونا.

وجاء قرار عودة حركة السياحة في الهند بعد الانخفاض الثابت في حالات الإصابة بكورونا من 400 ألف إصابة في أيار (مايو) الماضي إلى 20 ألف حالة في الوقت الحالي.

وقدّمت الهند أكثر من 970 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا، منذ أن أطلقت حملة التلقيح في كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث تلقّى ما يقرب من 70% من سكّانها جرعة واحدة على الأقل.

وسجّلت البلاد انخفاضاً بنسبة 75% في عدد السيّاح الأجانب الذين يزورون البلاد في العام 2020، خاصّة أنّها كانت مفتوحة فقط للسيّاح خلال أول 10 أسابيع من العام الماضي، قبل توقّف حركة السياحة تماماً في شهر آذار (مارس).

وأعلنت وزارة المالية في تمّوز (يوليو) أنّه عند إعادة فتح الحدود، سيتمّ الإعفاء من رسوم التأشيرة لأوّل 500 ألف سائح.

بالرّغم من ذلك، هناك بعض المخاوف من أنّ التدفّق المحتمل للمسافرين الأجانب سيتزامن مع كلّ من السياحة الداخليّة الأكثر نشاطاً ومواسم الأعياد، وهو ما دفع وزارة الصحّة الهنديّة إلى التحذير من تحوّر كورونا، في وقت يخشى بعض الخبراء من موجة ثالثة من الوباء.

والهند ليست الدولة الوحيدة التي شهدت تضرّر قطاع السياحة فيها بسبب كورونا؛ فوفقاً لتقرير مشترك صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، تأكّد أنّ الانهيار في عدد السيّاح منذ الجائحة يكلّف الاقتصاد العالمي ما مجموعه 4 تريليونات دولار في نهاية العام 2021.

وشهدت الأيام الماضية عودة الوجهات السياحيّة الشهيرة الأخرى في جنوب آسيا وجنوب شرقها إلى استقبال السّائحين، حيث افتتحت بالي في إندونيسيا مجالها أمام السيّاح الأجانب من 19 دولة، والذين تمّ تطعيمهم بالكامل، في ظلّ بعض القواعد الصارمة التي يجب على المسافرين اتّباعها.

وبدءاً من 1 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تُخطط تايلاند لإنهاء متطلّبات الحجر الصحيّ للمسافرين الذين تمّ تطعيمهم بالكامل من 10 دول منخفضة المخاطر.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم