الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

خسائر الطيران مستمرة... "إيزي جيت" تخفّض طاقتها بسبب قيود السفر

المصدر: النهار_محمد أبو زهرة
طيارة إيزي جيت.
طيارة إيزي جيت.
A+ A-
اضطرت شركة "إيزي جيت"، أكبر شركة طيران بريطانية منخفضة الكُلفة، إلى تخفيض قدرتها التشغيلية، بسبب القيود الجديدة التي فرضتها بريطانيا على السفر الدولي بما في ذلك توسيع نطاق قرار الحجر الصحي ليشمل العائدين من 7 جزر سياحية يونانية، ضمن الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا.
 
ووفقاً لموقع "إندبندنت" البريطانية، فإن الشركة أعلنت تخفيض قدرتها التشغيلية بسبب انخفاض ثقة لعملاء في السفر بسبب تفشي فيروس كورونا.
 
وكان غرانت شابس وزير النقل البريطاني، قد أعلن قبل أيام أن المصطافين البريطانيين أمامهم 36 ساعة للعودة إلى منازلهم من كريت وليسفوس وميكونوس وسانتوريني وسيريفوس وتينوس وزاكينثوس، بسبب القلق بشأن معدلات الإصابة بفيروس كورونا هناك.
 
الرئيس التنفيذي لشركة إيزي جيت، يوهان لوندغرين، أعرب عن أسفه لهذه الخطوة، بعد فرض قيود الحجر الصحي الإضافية على سبع جزر يونانية واستمرار حالة عدم ثقة العملاء في السفر، مؤكداً أنه من المرجح الآن أن يتأثر الطلب بشكل أكبر وبالتالي أقل مما كان متوقعاً في السابق.
 
وأضاف المدير التنفيذي للشركة: "نحن نعلم أن عملاءنا محبطون مثلنا مثل قيود السفر والحجر الصحي التي لا يمكن التنبؤ بها، لقد دعونا الحكومة إلى اختيار نظام حجر صحي مستهدف وإقليمي وأكثر قابلية للتنبؤ بهيكليته منذ عدة أسابيع حتى يتمكن العملاء من وضع خطط سفر بثقة".
 
قال لوندغرين: "هذه نتيجة استمرار ضعف الجدول الزمني، حيث نواصل التركيز على الطيران المربح".
 
وأكدت شركة الطيران "إيزي جيت"، أنها ستقطع المزيد من الرحلات الجوية من جدولها المخطط له من تشرين الأول إلى كانون الثاني، بعدما سبق وأن قالت سابقاً إنها ستشغّل 40% من الرحلات الجوية المعتزمة أصلاً في الربع الأخير من العام.
 
وتقول شركة الطيران إنها لن تقدم أي توجيه مالي بسبب التغييرات العديدة التي طرأت على القيود الحكومية منذ تحديث الربع الثالث، ونقص الرؤية واستمرار مستوى عدم الثقة في السفر.
 
وأشار متحدث باسم وزارة النقل الى أن "القرار تجاري على الرغم من أنه في حالة قطع الرحلات أو إلغائها، نتوقع من شركات الطيران تقديم بديل للمسافرين".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم