اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حذّرت لجنة تغير المناخ في المملكة المتحدة "CCC" من توسعات المطارات، بسبب زيادة الانبعاثات التي قد تزيد بمعدل 9 ملايين طن في المملكة المتحدة فقط، بحلول العام 2050، وهو ما يهدد بكارثة بيئية تهدد البشرية.
ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإن مستشاري المناخ التابعين للحكومة البريطانية أكدوا أن أي نمو وزيادة في توسعات المطارات يجب أن يتم حسابه من خلال التخفيضات نفسها في مطار آخر، لضمان عدم زيادة في الانبعاثات.
وكان القضاء البريطاني قد أصدر حكماً بأن السياسة المتعلقة بالمدرج الثالث المقترح لمطار هيثرو كانت "غير قانونية" لأنها فشلت في مراعاة أهداف تغير المناخ المنصوص عليها في اتفاقية باريس، ورغم ذلك قدم مطار هيثرو استئنافا والذي ستنظر فيه المحكمة العليا.
كما ذكرت لجنة تغير المناخ أنه يجب إدراج انبعاثات الطيران رسمياً في ميزانيات مواجهة ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة، محذرين من أن انبعاثات الطيران يمكن أن ترتفع دون أي عقوبات على الصناعة لتجاوز حدودها المسموح بها.
وطالبت لجنة تغير المناخ باتخاذ تدابير لتقليلها في المستقبل، من خلال تقليص الطلب وفرض المزيد من الضرائب على الرحلات الجوية؛ بالإضافة إلى دعم تطوير أنواع وقود مستدامة منخفضة الكربون؛ وتمويل الأبحاث حول كيفية معالجة تأثيرات الاحتباس الحراري الأخرى للطيران التي تأتي من انبعاثات الطائرات بخلاف ثاني أكسيد الكربون؛ وضمان موازنة جميع انبعاثات الطيران بعمليات إزالة الكربون المكافئة بحلول عام 2050.
وقالت كايت هيويت، نائبة مدير اتحاد بيئة الطيران، وهي منظمة غير حكومية تنشط في مجال الآثار البيئية للطيران أن الحكومة تحتاج إلى تخصيص وقت لتوسيع المطار، مؤكدة أن الطيران الخالي من الكربون يمثل طموحا وليس حقيقة.
كما طالبت بمتابعة تقنيات جديدة لخفض الانبعاثات، قائلة: "تظهر التحليلات أن التوسعات الحالية والمخطط لها في المطارات في المملكة المتحدة يمكن أن تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الطيران بما يقرب من 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً في عام 2050 مقارنة بالوضع الذي لا يوجد فيه توسع."
وأضافت: "تحتاج الحكومة الآن إلى زيادة تركيزها على كيفية بناء صناعات خالية من الكربون".
ووفقاً لموقع جريدة "إندبندنت" البريطانية، فإن مستشاري المناخ التابعين للحكومة البريطانية أكدوا أن أي نمو وزيادة في توسعات المطارات يجب أن يتم حسابه من خلال التخفيضات نفسها في مطار آخر، لضمان عدم زيادة في الانبعاثات.
وكان القضاء البريطاني قد أصدر حكماً بأن السياسة المتعلقة بالمدرج الثالث المقترح لمطار هيثرو كانت "غير قانونية" لأنها فشلت في مراعاة أهداف تغير المناخ المنصوص عليها في اتفاقية باريس، ورغم ذلك قدم مطار هيثرو استئنافا والذي ستنظر فيه المحكمة العليا.
كما ذكرت لجنة تغير المناخ أنه يجب إدراج انبعاثات الطيران رسمياً في ميزانيات مواجهة ثاني أكسيد الكربون في المملكة المتحدة، محذرين من أن انبعاثات الطيران يمكن أن ترتفع دون أي عقوبات على الصناعة لتجاوز حدودها المسموح بها.
وطالبت لجنة تغير المناخ باتخاذ تدابير لتقليلها في المستقبل، من خلال تقليص الطلب وفرض المزيد من الضرائب على الرحلات الجوية؛ بالإضافة إلى دعم تطوير أنواع وقود مستدامة منخفضة الكربون؛ وتمويل الأبحاث حول كيفية معالجة تأثيرات الاحتباس الحراري الأخرى للطيران التي تأتي من انبعاثات الطائرات بخلاف ثاني أكسيد الكربون؛ وضمان موازنة جميع انبعاثات الطيران بعمليات إزالة الكربون المكافئة بحلول عام 2050.
وقالت كايت هيويت، نائبة مدير اتحاد بيئة الطيران، وهي منظمة غير حكومية تنشط في مجال الآثار البيئية للطيران أن الحكومة تحتاج إلى تخصيص وقت لتوسيع المطار، مؤكدة أن الطيران الخالي من الكربون يمثل طموحا وليس حقيقة.
كما طالبت بمتابعة تقنيات جديدة لخفض الانبعاثات، قائلة: "تظهر التحليلات أن التوسعات الحالية والمخطط لها في المطارات في المملكة المتحدة يمكن أن تزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الطيران بما يقرب من 9 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً في عام 2050 مقارنة بالوضع الذي لا يوجد فيه توسع."
وأضافت: "تحتاج الحكومة الآن إلى زيادة تركيزها على كيفية بناء صناعات خالية من الكربون".
