العالم العربي
27-08-2024 | 14:40
السودان: قصف مدفعي لقوات الدعم السريع يوقع 20 قتيلاً في الفاشر
قُتل 20 شخصا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع طال مخيما للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفادت لجان محلية.
نازحون سودانيون من بلدة سنجة يتلقون مساعدات إنسانية في مخيمهم الموقت في مدينة القضارف بشرق السودان (22 آب 2024، أ ف ب).
قُتِل 20 شخصا في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع طال مخيما للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفادت لجان محلية.
وأوردت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان مقتضب على فيسبوك مساء الاثنين "المعلومات التي وصلتنا حتي الآن عن حجم الأضرار وسط المواطنين بمعسكر أبوشوك للنازحين، أن هناك أكثر من 20 شهيدا و32 مصابا".
وأرجعت التنسيقية السبب إلى "القصف المتعمد من قبل ميليشيات (الدعم السريع) علي سوق وميدان المعسكر".
منذ نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال لفترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع المهدد بالمجاعة.
إلا أن قتالاً عنيفاً اندلع في 10 أيار، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمم المتحدة. ودعا مجلس الأمن الدولي في حزيران قوات الدعم السريع الى إنهاء "حصار" الفاشر .
وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو حذّر الجمعة من تصاعد العنف بين طرفي الحرب، وذلك بعد مباحثات سلام استضافتها سويسرا برعاية واشنطن. وأشار إلى أن العنف الأسبوع الماضي "أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني" في عدة مدن بينها الفاشر.
وفيما يحتد القتال بين الطرفين، تتعرض البلاد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول التي تسببت حتى الآن بحسب وزارة الصحة السودانية في مقتل 132 شخصا ودمرت كليا أكثر من 12400 منزل.
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا لبيرييلو.
ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة الثلثاء إن 38 شاحنة عبرت الحدود بين 20 آب و26 منه وهي تحمل نحو 1250 طنا من المساعدات لتوزيعها على 119 ألف شخص في منطقة دارفور حيث يقدر عدد النازحين بأكثر من خمسة ملايين شخص.
وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما عمدا المدنيين وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأوردت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان مقتضب على فيسبوك مساء الاثنين "المعلومات التي وصلتنا حتي الآن عن حجم الأضرار وسط المواطنين بمعسكر أبوشوك للنازحين، أن هناك أكثر من 20 شهيدا و32 مصابا".
وأرجعت التنسيقية السبب إلى "القصف المتعمد من قبل ميليشيات (الدعم السريع) علي سوق وميدان المعسكر".
منذ نيسان 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
والفاشر هي العاصمة الوحيدة لولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وقد ظلت بمنأى نسبيا عن القتال لفترة طويلة. وكانت المدينة التي تستضيف العديد من اللاجئين بمثابة مركز إنساني للإقليم الشاسع المهدد بالمجاعة.
إلا أن قتالاً عنيفاً اندلع في 10 أيار، ما أثار مخاوف من حدوث تحول جديد "مثير للقلق" في النزاع، بحسب الأمم المتحدة. ودعا مجلس الأمن الدولي في حزيران قوات الدعم السريع الى إنهاء "حصار" الفاشر .
وكان المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو حذّر الجمعة من تصاعد العنف بين طرفي الحرب، وذلك بعد مباحثات سلام استضافتها سويسرا برعاية واشنطن. وأشار إلى أن العنف الأسبوع الماضي "أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني" في عدة مدن بينها الفاشر.
وفيما يحتد القتال بين الطرفين، تتعرض البلاد لموسم الأمطار الغزيرة والسيول التي تسببت حتى الآن بحسب وزارة الصحة السودانية في مقتل 132 شخصا ودمرت كليا أكثر من 12400 منزل.
وأسفرت الحرب في السودان عن عشرات آلاف القتلى. وفي حين لم تتّضح الحصيلة الفعلية للنزاع، تفيد تقديرات بأنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا لبيرييلو.
ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة الثلثاء إن 38 شاحنة عبرت الحدود بين 20 آب و26 منه وهي تحمل نحو 1250 طنا من المساعدات لتوزيعها على 119 ألف شخص في منطقة دارفور حيث يقدر عدد النازحين بأكثر من خمسة ملايين شخص.
وتسببت المعارك بدمار واسع في البنية التحتية للبلاد، وخرج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما عمدا المدنيين وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي
12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر
12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.
اقتصاد وأعمال
12/4/2025 3:38:00 PM
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين
نبض