العالم العربي
05-06-2024 | 15:51
إسرائيل تقصف وسط قطاع غزة وتجدّد الجهود الدوليّة للتوصل إلى هدنة... نتنياهو يؤكد الاستعداد لشنّ عمليّة في الشمال
مدنيون فلسطينيون ينزحون من شرق البريج وسط قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي على المدينة (5 حزيران 2024، أ ف ب).
استهدفت إسرائيل بضربات جوية وقصف مدفعي، الأربعاء، وسط قطاع غزة حيث أوشكت الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس على دخول شهرها التاسع، فيما يضاعف المفاوضون الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
في الأيام الأخيرة، تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في وسط القطاع الفلسطيني، بعد أن طالت بشكل رئيسي مدينة رفح في الجنوب، حيث بدأ الجيش هجوما بريا في مطلع أيار، قالت إسرائيل إنه المرحلة الأخيرة من حربها على حماس والتي شنتها بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول.
وفر نازحون فلسطينيون الأربعاء من مخيم البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراس نقالة في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس
وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط قتلى، وفق شهود.
كذلك تلقى مستشفى الأقصى في دير البلح "ما لا يقل عن 70 جثة وأكثر من 300 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب غارات إسرائيلية على المناطق الوسطى من قطاع غزة"، على ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة "إكس".
وقالت كارين هوستر من منظمة أطباء بلا حدود في غزة "كانت رائحة الدم في غرفة الطوارئ هذا الصباح لا تطاق. هناك أناس ممددون في كل مكان، على الأرض وفي الخارج. وتم نقل الجثث في أكياس بلاستيكية. الوضع لا يحتمل".
وأفادت مصادر استشفائية والدفاع المدني بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا خلال الليل في المنطقة.
في الأيام الأخيرة، تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في وسط القطاع الفلسطيني، بعد أن طالت بشكل رئيسي مدينة رفح في الجنوب، حيث بدأ الجيش هجوما بريا في مطلع أيار، قالت إسرائيل إنه المرحلة الأخيرة من حربها على حماس والتي شنتها بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الإسلامية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول.
وفر نازحون فلسطينيون الأربعاء من مخيم البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراس نقالة في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس
وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط قتلى، وفق شهود.
كذلك تلقى مستشفى الأقصى في دير البلح "ما لا يقل عن 70 جثة وأكثر من 300 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب غارات إسرائيلية على المناطق الوسطى من قطاع غزة"، على ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة "إكس".
وقالت كارين هوستر من منظمة أطباء بلا حدود في غزة "كانت رائحة الدم في غرفة الطوارئ هذا الصباح لا تطاق. هناك أناس ممددون في كل مكان، على الأرض وفي الخارج. وتم نقل الجثث في أكياس بلاستيكية. الوضع لا يحتمل".
وأفادت مصادر استشفائية والدفاع المدني بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا خلال الليل في المنطقة.



أ ف ب
- محادثات في قطر -
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عمليات في منطقتي البريج ودير البلح مشيرا في بيان إلى "القضاء" على عدد من عناصر حماس.
في هذه الأثناء تواصل الولايات المتحدة وقطر ومصر، الدول الثلاث التي تتولى دور الوساطة، جهودها سعيا لإقناع طرفي النزاع بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مقترحًا قدمه على أنه خطة إسرائيلية.
ويلحظ المقترح وقفا لإطلاق النار خلال فترة أولى من ستة أسابيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل رهائن ولا سيما نساء ومرضى مع فلسطينيين معتقلين في إسرائيل، قبل بدء إعادة إعمار غزة.
ويصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز الأربعاء إلى الدوحة من أجل "مواصلة العمل مع الوسطاء لإنجاز اتفاق" لوقف إطلاق النار، على ما قال مصدر على اطلاع على مضمون المفاوضات.
من جانبها، أوردت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية، نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن وفدا مصريا سيلتقي الأربعاء المفاوضين القطريين والأميركيين في الدوحة.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن المستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك يصل الأربعاء إلى القاهرة.



أ ف ب
- ضمانات -
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حماس في 7 تشرين الأول داخل إسرائيل وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وردت إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36586 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
واجتمعت حكومة الحرب الإسرائيلية ليل الثلثاء الأربعاء وقررت أن تطلب من الولايات المتحدة ضمانات بمواصلة الحرب على حماس في حال انتهاك الحركة الاتفاق، على ما أوردت قناة التلفزيون العام الإسرائيلي "كان".
- وضع "كارثي" -
على الصعيد الإنساني، باتت المساعدات الدولية تصل بصورة نادرة جدا إلى قطاع غزة الذي كان يسكنه في بداية الحرب 2,4 مليونا فلسطيني، مع إغلاق معبر رفح مع مصر عند بدء العملية الإسرائيلية في المدينة.
وأكد الجيش الإسرائيلي الأربعاء أنه يواصل عملياته في منطقة رفح حيث وقعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل فلسطينية مسلحة وسط المدينة، بحسب شهود عيان.
وأكد مصطفى ابراهيم، وهو فلسطيني نازح يبلغ 60 عاما، لوكالة فرانس برس أن "الوضع كارثي في رفح حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير (...) كل ما يؤمن الحياة في هذه المناطق وفي قطاع غزة بشكل عام".
وأعلنت "كوغات"، وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، الثلثاء أن معبر كرم أبو سالم يعمل "بكامل طاقته" مشيرة إلى أن "محتوى أكثر من ألف شاحنة مساعدات" ينتظر أن توزعه الأمم المتحدة.
غير أن منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث اعتبر أنه بات "شبه مستحيل" تسليم المساعدات إلى سكان قطاع غزة.
وكتب على منصة إكس "لسنا قريبين حتى من المستوى الذين ينبغي أن نكون عنده".
وعلى جبهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء "نحن جاهزون لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال"، مؤكدا أنه "بهذه الطريقة أو بأخرى سنعيد الأمن للمنطقة الشمالية"، على الحدود مع لبنان التي تشهد تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأدلى نتنياهو بتصريحه خلال زيارة إلى بلدة كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية، في منطقة شهدت حرائق اندلعت إثر إطلاق حزب الله صواريخ الإثنين.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
10/31/2025 2:00:00 PM
أشقاء الشرع.. مسؤولان بارزان في الحكومة وثالث "معاقَب"
شمال إفريقيا
11/1/2025 8:19:00 AM
من هي الدول المشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؟
سياسة
11/1/2025 3:32:00 PM
برّاك: "آلاف الصواريخ المنتشرة في جنوب لبنان ما زالت تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل"...
نبض