العراق يحذّر من "اتساع دائرة الصراع" في الشرق الأوسط

حذر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، الأحد، من "اتساع دائرة الصراع" في الشرق الأوسط عقب الهجوم الإيراني ضد إسرائيل.

وشنّت طهران هجوما غير مسبوق بالمسيرات والصواريخ على الدولة العبرية ردّاً على قصف قنصليتها في دمشق، في ظل إدانات غربية مرفقة بدعوات لضبط النفس خشية امتداد العنف الى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ووضعت الجمهورية الإسلامية الهجوم في إطار الرد على قصف قنصليتها في دمشق والذي أسفر في الأول من نيسان عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابطان كبيران.

وشدد الرئيس العراقي خلال بحثه للتطورات الأخيرة في المنطقة مع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي "على ضرورة تخفيف التوترات وعدم الانجرار إلى اتساع دائرة الصراع".

مؤكدا "ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية باعتبارها عنصر أساس لاستقرار المنطقة، عبر منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة".

وتزامن الهجوم الإيراني مع زيارة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لواشنطن، لبحث مستقبل العلاقات العراقية الأميركية و كذلك تواجد القوات الأميركية و التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق.

ومن المتوقع ان يلتقى السوداني الرئيس الأميركي جو بايدن الأثنين.

وأتى الهجوم في خضم الحرب بين أسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، والتي تثير منذ أشهر مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.