اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حِداد وطني في الكويت... جثمان الأمير الصباح إلى مثواه الأخير
30-09-2020 | 14:27
المصدر: "رويترز"
ذكر تلفزيون الكويت في بث على الهواء مباشرة وصول جثمان أمير البلاد الراحل، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى بلاده بالطائرة، قادماً من الولايات المتحدة حيث كان يتلقّى عالجاً.
وأعلنت الكويت أمس، وفاة أميرها عن 91 عاماً، لتبدأ حالة حداد على زعيم يعتبره كثيرون من عرب الخليج قائداً ديبلوماسياً حاذقاً وأميراً للإنسانية.
وأدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي كان يشغل منصب ولي العهد، اليمين الدستورية اليوم أميراً للبلاد أمام مجلس الأمة (البرلمان).
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد ناصر الصالح، أعلن أمس، عقب اجتماع للمجلس حداداً رسمياً لمدة أربعين يوماً.
وسيقتصر حضور الجنازة على أفراد الأسرة الحاكمة بسبب المخاوف من فيروس كورونا الذي أدى إلى جانب انخفاض أسعار النفط إلى الضغط على المالية العامة للدولة الغنية المنتجة للنفط.
وانهالت التعازي من زعماء العالم في وفاة الديبلوماسي المخضرم والسياسي المحنك، الذي يحظى باحترام واسع لاهتمامه بالعمل الإنساني،والذي سعى إلى حل الخلافات في الشرق الأوسط، وعمل على إصلاح العلاقات مع العراق الذي احتل الكويت في التسعينيات، والإبقاء على حوار مع إيران ومناصرة القضية الفلسطينية. ويرى المحللون أن وفاته عقب وفاة السلطان قابوس سلطان عُمان في وقت سابق هذا العام، والذي لعب أيضاً دوراً في الوساطة والتوازن في المنطقة، بمثابة نهاية حقبة في الخليج مع وصول جيل شاب إلى السلطة، لا سيما في السعودية والإمارات، اللتين تتخذان مواقف صارمة من إيران.
وسيقتصر حضور الجنازة على أفراد الأسرة الحاكمة بسبب المخاوف من فيروس كورونا الذي أدى إلى جانب انخفاض أسعار النفط إلى الضغط على المالية العامة للدولة الغنية المنتجة للنفط.
وانهالت التعازي من زعماء العالم في وفاة الديبلوماسي المخضرم والسياسي المحنك، الذي يحظى باحترام واسع لاهتمامه بالعمل الإنساني،والذي سعى إلى حل الخلافات في الشرق الأوسط، وعمل على إصلاح العلاقات مع العراق الذي احتل الكويت في التسعينيات، والإبقاء على حوار مع إيران ومناصرة القضية الفلسطينية. ويرى المحللون أن وفاته عقب وفاة السلطان قابوس سلطان عُمان في وقت سابق هذا العام، والذي لعب أيضاً دوراً في الوساطة والتوازن في المنطقة، بمثابة نهاية حقبة في الخليج مع وصول جيل شاب إلى السلطة، لا سيما في السعودية والإمارات، اللتين تتخذان مواقف صارمة من إيران.
واليوم أيضاً، كان أدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أميراً للبلاد، في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمة اليوم لتأدية القسم، ليصبح الأمير السادس عشر للكويت. وقال في نطق القسم: "أقسم بالله العظيم، أن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأزود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأصون استقلال الوطن وسلامة أراضيه". وتابع الصباح خلال النطق السامي: "الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد قدم الكثير لوطنه وأمته، ورحل عنا الى الدار الآخرة رمزاً شامخاً من رموزنا الخالدين، نستذكر بكل الاعتزاز والاهتمام توجيهاته السديدة والتي ستظل نبراساً هادياً".
وأضاف: "أعاهد الله والشعب وأعاهدكم أن أبذل كل جهدي لأمن واستقرار #الكويت". يذكر أنه وفقاً للمادة 60 من الدستور يؤدي الأمير اليمين الدستورية في جلسة خاصة بمجلس الأمة قبل ممارسة صلاحياته الدستورية. ويتمتع الشيخ نواف الأحمد، الذي أصبح الأمير الـ 16 للكويت، بمسيرة حافلة بالعطاء، تدرج فيها سلم المسؤولية، شاغلاً خلالها العديد من المناصب المهمة. واختير الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد عام 2006، بإجماع من أفراد الأسرة الحاكمة؛ نظراً لما يتمتع به من شعبية واسعة في الأسرة ولدى مختلف فئات المجتمع، حيث عرف بحسمه وتواضعه وحبه للعمل والإخلاص فيه بعيداً عن الأضواء. ويعد الأمير أحد مؤسسي الكويت الحديثة، إذ ساهم مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في إرساء دعائم الدولة وشارك في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال. ويحظى الأمير على الصعيد الإقليمي بمكانة رفيعة لدى قادة دول مجلس التعاون نظراً لما يتمتع به من رؤية ثاقبة وبعد نظر، لا سيما وهو المؤمن دائماً بوحدة الصف والإجماع العربي.
وأضاف: "أعاهد الله والشعب وأعاهدكم أن أبذل كل جهدي لأمن واستقرار #الكويت". يذكر أنه وفقاً للمادة 60 من الدستور يؤدي الأمير اليمين الدستورية في جلسة خاصة بمجلس الأمة قبل ممارسة صلاحياته الدستورية. ويتمتع الشيخ نواف الأحمد، الذي أصبح الأمير الـ 16 للكويت، بمسيرة حافلة بالعطاء، تدرج فيها سلم المسؤولية، شاغلاً خلالها العديد من المناصب المهمة. واختير الشيخ نواف الأحمد ولياً للعهد عام 2006، بإجماع من أفراد الأسرة الحاكمة؛ نظراً لما يتمتع به من شعبية واسعة في الأسرة ولدى مختلف فئات المجتمع، حيث عرف بحسمه وتواضعه وحبه للعمل والإخلاص فيه بعيداً عن الأضواء. ويعد الأمير أحد مؤسسي الكويت الحديثة، إذ ساهم مع الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد في إرساء دعائم الدولة وشارك في عمليات النهضة والبناء التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال. ويحظى الأمير على الصعيد الإقليمي بمكانة رفيعة لدى قادة دول مجلس التعاون نظراً لما يتمتع به من رؤية ثاقبة وبعد نظر، لا سيما وهو المؤمن دائماً بوحدة الصف والإجماع العربي.
