اشترِك في نشرتنا الإخبارية
الفصائل الفلسطينية في غزة بدأت مناورات عسكرية بالذخيرة الحية
30-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، أنها بدأت صباح أمس مناورات عسكرية بالذخيرة الحية، هي الأولى من نوعها في القطاع الساحلي، تزامنا مع الذكرى السنوية للحرب الإسرائيلية على غزة في 2008.
وقال الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" أبو حمزة في بيان تلاه أمام الصحافيين باسم الفصائل الفلسطينية المسلحة "انطلاق مناورات +الركن الشديد+ التي ينفذها مقاتلونا ومجاهدونا من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة المشتركة".
وأوضح أن هذه المناورات، التي بدأت المناورة بإطلاق صواريخ تجريبية عدة في اتجاه بحر قطاع غزة "تنفذ بالذخيرة الحية عبر سيناريوات متعددة ومتنوعة على امتداد قطاع غزة من شماله إلى جنوبه... وتحاكي تهديدات العدو المتوقعة".
وأوضح أن "المناورات الدفاعية" التي "تهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة للقتال في مختلف الظروف والأوقات"، هي "تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف"، مؤكدا أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أية معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا".
وقال محذرا إن "على قيادة الاحتلال أن تدرك بأن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بكل قوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت".
ويشارك في المناورات 14 فصيلا عسكريا على رأسها "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"سرايا القدس".
ومع بدء المناورات، اتخذت وزارة الداخلية التابعة ل"حماس"، جملة من الإجراءات الميدانية من بينها إغلاق البحر أمام المواطنين وإغلاق الشارع الرئيسي الساحلي الممتد من شمال القطاع إلى جنوبه، إلى جانب إخلاء المقرات الأمنية والشرطية في القطاع.
وتسيطر "حماس" على قطاع غزة الفقير منذ صيف 2007. وخاضت مذاك ثلاث حروب مع إسرائيل. وقد شهدت الأسابيع الماضية تصعيدا بين الجانبين عبر اطلاق صواريخ من غزة ورد إسرائيل بغارات على مواقع ل"حماس" في القطاع.
وتوصلت إسرائيل و"حماس" بوساطة قطرية، في مطلع أيلول، إلى اتفاق لإعادة العمل باتفاق تهدئة أرسته أصلا وساطة مصرية.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقا على القطاع الفلسطيني منذ صار تحت سيطرة "حماس".
