الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

مصرية تشعل النار بجسد زوجها بمساعدة شقيقتها... طلّقها وكاد يتزوج بأخرى

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يقول المثل المصري "كلّ شيء بالخناق إلا الزواج بالاتفاق"، ولكن يبدو كذلك أن الطلاق والزواج بأخرى يجب أن يكون بالاتفاق، وإلّا ستكون نهاية الزوج الذي قام بذلك هي القتل؛ وهذا ما حدث بالفعل بين "راندا" وزوجها أحمد. فبعد زواج دام سنوات عدّة، وأثمر طفلاً، بحث عن سيّدة أخرى ليعيش معها، ولكي ترعاه هو وطفله. وما إن تمت خطبة الثانية، حتى ثارت الأولى، وقرّرت أن تنتقم.

وكانت راندا تجلس مع شقيقتها في منزل أسرتهما بمنطقة دار السلام في القاهرة، فيما توجّه أحمد إلى هناك بصحبة خطيبته وطفله، من دون أن يعلم أن نهايته اقتربت، حيث قامت الأخيرة بسبّه، ثم أشعلت النيران بجسده، حتى فارق الحياة في داخل مستشفى أثناء محاولة إسعافه.

وألقت قوات الأمن القبض على الزوجة الجانية وعلى شقيقتها، وتمّت إحالتهما إلى محاكمة جنائيّة، وحُدِّدَت لهما جلسة في 12 كانون الأول المقبل للنطق بالحكم في هذه القضية، المطروحة أمام محكمة جنايات القاهرة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمة الأولى "راندا. ك" (32 عاماً - ربّة منزل)، وشقيقتها المتهمة الثانية "راوية. ك" (30 عاماً - ربة منزل)، قتلتا المجني عليه "أحمد. خ" عمداً مع سبق الإصرار بأن بيّتتا النية، وعقدتا العزم على قتله، وأعدّتا لذلك مادة معجلة الاشتعال وقدّاحة، وما أن أيقنتا إحكام سيطرتهما على المجنيّ عليه إلا وقامت الأولى بسكب المادة المعجلة للاشتعال على جسده، ثم ألقت مصدراً حرارياً ذا لهب مكشوف من خلال قداحة، فأحدثت إصابات ثابتة موصوفة، تأيّدت طبيّاً بتقرير مصلحة الطب الشرعي، ما أودى بحياته، وذلك حال وجود المتّهمة الثانية على مسرح الجريمة للشدّ من أزرها.

وأثبت تقرير الطب الشرعي، أن إصابات المجنيّ عليه في أنحاء جسده هي بالأساس ذات طبيعية حرقيّة حيويّة حديثة. وقد أوضح تقرير الصفة التشريحيّة وجود التهاب شديد بسبب حروق الجسم والرئتين، وأنّها تسبّبت بالوفاة بعد فشل وظائف التنفّس.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم