اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"الصلح خير"؛ عبارة نردّدها دائماً عند إجراء الصلح بين المتخاصمين، لكنها كانت بمثابة النهاية لشاب يُدعى أحمد أبو السعود (25 عاماً)، بعدما ذبحه أحد المواطنين غدراً خلال جلسة صلح بينهما.
وأقدم مواطن على إنهاء حياة شاب ذبحاً أثناء جلسة صلح بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرّف النيابة العامة التي قرّرت انتداب الطبّ الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة ثمّ التصريح بالدفن، وكلّفت المباحث بسرعة تحرّياتها عن الواقعة وملابساتها وضبط الجاني، وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة.
وكشفت التحريات عن أنّ المجني عليه كان على خلاف مع أحدهم، وتدخّل أهالي المنطقة بعقد جلسة صلح بينهما، وأضافت التحرّيات أنه أثناء الجلسة غافل المتهم الجميع وذبح المجنيّ عليه بواسطة مطواة أخرجها من طيّات ملابسه، وأوضحت التحرّيات أنّ الأهالي نقلوا المجنيّ عليه بواسطة سياّرة أحد الجيران إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلّا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله.
وعقب تقنين الإجراءات ضُبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام لكرامته، وأرشد إلى السلاح المستخدم في الواقعة.
