قبيل شهر من تخرّجه... طبيب توفي ساجداً في السكن الجامعي

توفي طالب الطبّ في "جامعة الأزهر" أحمد الشرقاوي ساجداً في السّكن الجامعي، وهو  في عداد طلاب السنة السادسة بـ"كلية الطب" في الجامعة.

وروى صديقه أحمد حامد تفاصيل حياته في السكن الجامعي، قائلاً إنّهما يعيشان في السكن نفسه مع زميل ثالث في الصف، لكن الشرقاوي كان يُقيم في المسكن لوحده قبيل وفاته، لأنّ حامد وزميله سافرا لزيارة أسرتيهما قبل بدء الامتحانات النهائية للتخرّج، فيما فضّل الشرقاوي البقاء للدّراسة.

وقال إنّ ذوي الشرقاوي حاولوا الاتّصال به لمدّة 48 ساعة لكن من دون جواب، فيما لم ترد أنباء عنه، فقرّروا الاتّصال بأحد زملائه لمعرفة معلومات عن ابنهم.

عاد أحد أصدقاء الشرقاوي إلى المسكن الخاصّ، بعدما تحدّث عن رائحة عفنة تنبعث من مسكنه، ليجده متوفًى، وهو ساجد على الأرض، وكانت الجثة في حالة تعفّن، بعد وفاة الشرقاوي منذ عدّة أيام، وفق تقرير الطب الشرعي.

ونعت "جامعة الأزهر" في أسيوط، عبر صفحتها الرسمية على "فايسبوك"، الطالب أحمد الشرقاوي.