"طوفان الأقصى" تدخل يومها الرابع... إسرائيل تحصي القتلى وتقصف غزة جواً وبحراً وتقتل صحافيين (صور - فيديو)
أكّد الجيش الإسرائيلي أنّ تقريراً عن تسلّل جوي من سوريا أو لبنان ثبت أنه زائف.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق من اليوم الثلثاء أنّه تلقّى بلاغاً عن اختراق جوّي محتمل من سوريا أو لبنان مضيفاً أنّه نشر قوات جوية وقوات أخرى للقيام بعمليات تفتيش.
استشهاد صحفيين اثنين وإصابة آخر إثر غارة إسرائيلية استهدفت برجا سكنيا غرب مدينة #غزة#عملية_طوفان_الأقصى#غزة_تحت_القصف #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/6zmoIWwX52
— جريدة النبأ (@alnabakw) October 10, 2023
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة حوالي 2600 جرّاء الهجوم الذي نفذته "حماس" على إسرائيل في الوقت الذي أكّد فيه الجيش الإسرائيلي مقتل 38 جندياً إضافياً خلال الساعات الماضية.
These are just some of the faces of the fallen soldiers in the war against Hamas.
— Israel Defense Forces (@IDF) October 10, 2023
We stand by their families in this devastating time and together, we will carry on their memory. pic.twitter.com/Hm0n9sT4lx
وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي قد أكّد مقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية أعلن مسلحون فلسطينيون من حركة الجهاد الإسلامي في لبنان مسؤوليتهم عنّها.
اعلام العدو :
— souheil diab سهيل دياب (@souheildiab) October 9, 2023
مقتل المقدم عليم سعد من اللواء 300 خلال مواجهة على الحدود اللبنانية#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/tV3mvf0mVh
وتقول حركة "حماس" وجماعات فلسطينيّة أخرى في غزة إنّها تحتجز أكثر من 130 مجنّداً ومدنياً تم خطفهم من داخل إسرائيل.
ورداً على القصف الإسرائيلي، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي صدر ليل الاثنين إن الحركة ستقتل أسيراً مدنياً إسرائيلياً في أي وقت تستهدف فيه إسرائيل المدنيين في منازلهم في غزة "دون سابق إنذار".
وقال "نعلن أن كل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من رهائن العدو المدنيين لدينا، وسنبث ذلك مضطرين بالصوت والصورة. الكرة في ملعب إسرائيل من الآن، ونحمّلها المسؤولية أمام العالم".
كان وزير الدفاع الإسرائيلي أمر بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة في أعقاب عملية التوغل غير المسبوقة لمقاتلي "حماس" داخل إسرائيل.عاجل /غارة صهيونية جديدة تستهدف مناطق في قطاع #غزة#الكيان_الصهيوني_يحتضر #فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/TeHUNhba4W
— جريدة النبأ (@alnabakw) October 10, 2023
وأعلنت إسرائيل الحرب رسمياً يوم الأحد وأعطت الضوء الأخضر لاتّخاذ تدابير عسكرية ضخمة للردّ على "حماس" بسبب الهجوم المفاجئ الذي شنّته يوم السبت والذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة الآلاف من الجانبين.
وجاء إعلان وزير الدفاع يوم الاثنين في الوقت الذي قام فيه الجيش الإسرائيلي بتمشيط جنوب البلاد بحثاً عن مقاتلي "حماس" وحراسة الثغرات في السياج الحدودي بالدبابات أثناء قصف غزة من الجوّ.

وقال متحدث إن الجيش الإسرائيلي استعاد السيطرة على التجمعات الحدودية التي سيطر عليها مقاتلو "حماس" خلال الهجوم. لكن المسلّحين الفلسطينيين واصلوا إطلاق وابل من الصواريخ، ما أدّى إلى انطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب.
اتّهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الإثنين إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة الذي قرّرت الدولة العبرية فرض "حصار مطبق" عليه ممّا دفع بالأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس لإبداء "قلقه الشديد" إزاء تداعيات مثل هكذا خطوة.
وقال مادورو في تصريح عبر التلفزيون إنّ "الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بياناً، قرأناه بعناية، بياناً تحذيرياً وتنبيهياً من الإبادة الجماعية التي بدأت ضدّ الشعب الفلسطيني في غزّة".
وفي بيانه أقرّ غوتيريس "بمخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها"، مبدياً في الوقت نفسه "قلقه الشديد" إزاء قرار الدولة العبرية فرض "حصار مطبق" على قطاع غزة.
وأضاف الرئيس الفنزويلي "سبق لنا وأن شهدنا في الماضي مذابح، مجازر وحشية، بحقّ الشعب الفلسطيني"، معتبراً أنّ الفلسطينيين يتعرّضون لنظام "فصل عنصري جديد".
وتابع مادورو "نطالب بوقف إطلاق النار، ونطالب باحترام قرارات الأمم المتحدة، ونطالب باحترام حقوق الشعوب، ونطالب ببدء مفاوضات سلام فوراً لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام".
وأضاف "أنا أدافع عن الشعب الفلسطيني وأدافع عن السلام".
وفي 2009، اتّهم سلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز الدولة العبرية بتنفيذ "إبادة جماعية" في غزة بعد هجوم إسرائيلي استهدف القطاع في نهاية 2008.
أعلن الإليزيه أنّ الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسي الوزراء البريطاني ريشي سوناك والإيطالية جورجيا ميلوني أكّدوا في أعقاب محادثات هاتفية جرت بينهم الإثنين إدانتهم "لحماس ولأفعالها الإرهابية المروّعة".

وجاء في بيان مشترك صدر عن القادة الخمسة ونشر الإليزيه نصّه "نؤكّد بوضوح أنّ تصرّفات حماس ليس لها أيّ مبرّر وأيّ شرعية ويجب إدانتها عالمياً. لا شيء، على الإطلاق، يبرّر الإرهاب".
وكان الإليزيه أصدر في بادئ الأمر نسخة أولى من هذا البيان قال فيها إنّ القادة الخمسة دعوا إيران إلى "عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة".
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية بنسخته الأولى "ندعو المجموعات المتطرفة الأخرى، وكلّ دولة قد تسعى للاستفادة من الوضع، خصوصاً إيران، إلى عدم السعي لاستغلال هذا الوضع لغايات أخرى، وعدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة".
لكنّ الإليزيه ما لبث أن نشر نسخة ثانية معدّلة أزال فيها أيّ إشارة إلى إيران بما يتّفق وبقية النسخ الصادرة عن الدول الأربع الأخرى.
وأضاف البيان الخماسي "في الأيام الأخيرة، ذبح إرهابيو حماس عائلات في منازلها، وقتلوا أكثر من 200 شاب وشابّة كانوا يحضرون مهرجاناً موسيقياً، واختطفوا نساءً مسنّات وأطفالًا وعائلات بأكملها، هم الآن محتجزون رهائن، وذلك أمام الأنظار المرتاعة للعالم أجمع".
وأكّد القادة الخمسة في بيانهم أنّ "بلداننا تدعم إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وعن شعبها في مواجهة هذه الفظائع".
وأضافوا "نشدّد على أنّه لا ينبغي لأيّ جهة أخرى معادية لإسرائيل أن تسعى للاستفادة من هذه الهجمات".
وتابعوا "نعترف جميعاً بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني وندعم تدابير متساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين. لكن دعونا لا نخطئ: فحماس لا تمثّل هذه التطلّعات ولا تقدّم للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء".
وشدّد القادة في بيانهم على أنّه "خلال الأيام المقبلة، سنبقي على اتّحادنا وتنسيقنا، كحلفاء وأصدقاء لدولة إسرائيل، لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها وتهيئة الظروف لشرق أوسط سلمي ومتكامل".
"هذه ليست مأساة بعيدة عنّا!"، بهذه الكلمات علّق الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين على وجود 11 من مواطنيه في عداد مئات القتلى الذين سقطوا بنيران حركة حماس في هجومها المباغت على إسرائيل صباح السبت والذي اقتادت خلاله عشرات، بينهم "على الأرجح" أميركيون، إلى قطاع غزة حيث تحتجزهم الحركة "الهمجية" رهائن.
- إضاءة البيت الأبيض -
والإثنين، قال بايدن في بيان إنّ 11 مواطناً أميركياً على الأقلّ قُتلوا في الهجمات "المفجعة" التي شنّتها الحركة الفلسطينية المسلّحة، مؤكّداً أنّ "سلامة المواطنين الأميركيين - سواء في الداخل أو الخارج - هي أولويتي القصوى كرئيس".
ونقل البيان عن بايدن قوله عقب ترؤّسه اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في البيت الأبيض "ما زلنا نعمل على تأكيد ذلك، إلا أنّنا نعتقد أنّه من المرجّح أن يكون مواطنون أميركيون من بين أولئك الذين تحتجزهم حماس".

وتابع الرئيس الأميركي "لقد أعطيت توجيهات لأعضاء فريقي بالعمل مع نظرائهم الإسرائيليين على أزمة الرهائن بكلّ جوانبها، بما في ذلك تشارك معلومات استخبارية ونشر خبراء من كلّ أقسام الحكومة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم في ما يتعلق بجهود استعادة الرهائن".
وقال بايدن إن كثراً من المواطنين الأميركيين الأحد عشر الذين قُتلوا في هجمات نهاية الأسبوع كانت إسرائيل وطنهم الثاني.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في حصيلة سابقة مقتل تسعة أميركيين في هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
وأعرب بايدن عن تضامنه مع "كلّ العائلات التي تضرّرت من الأحداث الرهيبة التي وقعت في الأيام القليلة الماضية".
- "الأميركيون متّحدون" -
وأضاف الرئيس الأميركي في بيانه "نتذكّر الألم الناجم عن تعرّضنا لهجوم من قبل إرهابيين في ديارنا، والأميركيون في جميع أنحاء البلاد متّحدون في مواجهة هذه الأعمال المروّعة التي أودت مرة أخرى بحياة أميركيين أبرياء. هذه فضيحة".
ووصف بايدن حصيلة القتلى الجديدة بـ"المفجعة"، علماً بأنّ هذا الرقم مرشّح للارتفاع بعد أن أعلنت الحكومة الأميركية الإثنين أنّها لا تزال بدون أخبار عن عدد من مواطنيها في إسرائيل.
من جهته، حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين "حزب الله" من مغبة اتّخاذ "قرار خاطئ" بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل في خضم تصدّيها لهجمات حركة حماس في قطاع غزة.
وشبّه المسؤول في البنتاغون الهجمات التي شنّتها حماس في نهاية الأسبوع على جنوب إسرائيل وقتلت خلالها مئات المدنيين بهجمات تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المسؤول إنّ "ما شهدناه يُرتكب ضدّ مدنيين إسرائيليين هو مستوى وحشية تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى إحراق منازل وارتكاب مجازر بحقّ شبّان كانوا في حفلة موسيقية.

من ناحيته، قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي للصحافيين "ليست هناك أيّ نيّة لنشر جنود أميركيين على الأرض"، مضيفاً أنّ الرئيس بايدن "سيحرص دائماً على أنّنا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها".
وفي ما يتعلّق بإيران، قال كيربي إنّ الولايات المتّحدة "لم تجد دليلاً قوياً وملموساً على تورّط إيران المباشر" في الهجوم الذي شنّته حماس السبت.
لكنّ كيربي اعتبر أنّ هناك "درجة من التواطؤ" من جانب الجمهورية الإسلامية بسبب دعمها الطويل الأمد لحماس.
قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين إن الجيش الأميركي يسرع بإرسال إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخيرة وغيرها من المساعدات الأمنية لإسرائيل لمساعدتها في الردّ على هجوم غير مسبوق شنته حماس في مطلع الأسبوع.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمراسلي البنتاغون: "لقد أقلعت الطائرات بالفعل. نحن نزيد دعمنا لإسرائيل... نبقى على اتصال مستمرّ مع نظرائنا في إسرائيل لتحديد متطلباتهم الأكثر إلحاحاً ومن ثم تلبيتها".
ولم تقدم الولايات المتحدة بعد تفاصيل عن حجم طلبات إسرائيل للمساعدة الأمنية.
كما بدد المسؤول المخاوف من أن الولايات المتحدة قد تجد صعوبة في إمداد إسرائيل بالأسلحة في نفس الوقت الذي تنقل فيه الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقال المسؤول "نحن قادرون على مواصلة دعمنا لأوكرانيا وإسرائيل والحفاظ على استعدادنا العالمي".
على وقع هتاف "إسرائيل إلى الجحيم" و"نيويورك تقف إلى جانب غزّة" تجمّع مئات المتظاهرين في وسط مانهاتن الإثنين دعماً للقطاع الفلسطيني ورفضاً للدعم الذي تعهّدت الولايات المتّحدة تقديمه للدولة العبرية إثر الهجوم المباغت الذي شنّته ضدّها حركة حماس.

وأمام القنصلية الإسرائيلية العامّة في مانهاتن تجمّع متظاهرون من جميع الأعمار رافعين أعلاماً فلسطينية ولافتات تحمل شعارات مناهضة للدولة العبرية، في حين وقفت قبالتهم على الجهة الأخرى من الشارع مجموعة مؤيّدة لإسرائيل.
وفصلت بن المتظاهرين ومبنى القنصلية حواجز معدنية وقوة من الشرطة.
وطالب المتظاهرون بواسطة مكبّر الصوت بـ"تحرير فلسطين" و"إنهاء استعمار واحتلال الأراضي العربية" من قبل النظام "الصهيوني العنصري".
ونشرت الولايات المتحدة أكبر حاملة طائرات لديها مع خمس سفن حربية قرب إسرائيل دعماً للدولة العبرية، وعزّزت أسراب مقاتلاتها في المنطقة.
أعلنت شركة "دلتا" الأميركية للطيران الإثنين أنّها ألغت كلّ رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية تشرين الأول الجاري في أعقاب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل قبل يومين وأشعل حرباً بين الطرفين.
وقالت الشركة في بيان إنّه "في الوقت الذي نواصل فيه مراقبة الأحداث في المنطقة، اتّخذنا القرار الصعب بإلغاء رحلاتنا إلى تلّ أبيب حتّى 31 تشرين الأول 2023"، مؤكّدة أنّها تعمل على "إيجاد بدائل آمنة للعملاء الذين يحاولون مغادرة تلّ أبيب".
ويأتي قرار "دلتا" تعليق رحلاتها إلى الدولة العبرية بعد قرارات مماثلة اتّخذتها شركات طيران عديدة أخرى من بينها يونايتد أميركان إيرلاينز وكي إل إم-إير فرانس ولوفتهانزا.
وأوقفت هذه الشركات رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تلّ أبيب في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على جنوب إسرائيل وأشعل حرباً بين الطرفين.
لكنّ أميركان إيرلاينز أعلنت الإثنين أنّها سيّرت رحلتين من تلّ أبيب يومي السبت والأحد لإجلاء عملاء وموظفين في المطار.
وأضافت "ستظلّ رحلاتنا إلى تلّ أبيب معلّقة إلى أن تسمح الظروف باستئنافها".
بالمقابل، أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال" الأحد أنّها ستواصل رحلاتها من وإلى تلّ أبيب في الوقت الحالي.
وقالت الشركة الإسرائيلية إنّها تعمل "وفقاً لتعليمات قوات الأمن الإسرائيلية" والتي تقضي بأن تغادر كلّ الرحلات حصراً من القاعة رقم 3 في مطار بن غوريون.
أبلغ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنّه يعمل على منع "اتّساع" نطاق النزاع بعد الهجمات المباغتة التي شنّتها حركة حماس على إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس" فجر الثلثاء.
وقالت واس إنّ ولي العهد شدّد لعباس على أنّ المملكة "مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم".
وأفادت "واس" بأنّ وليّ العهد بحث هاتفياً الأزمة مع كلّ من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبدالله الثاني.
أعلن "حزب الله" ليل الإثنين أنّه قصف ثكنتين إسرائيليتين قرب الحدود مع لبنان ردّاً على مقتل ثلاثة من عناصره بقصف إسرائيلي إثر عملية تسلّل عبر الحدود تبنّتها حركة الجهاد الاسلامي التي تؤكّد مشاركتها مع حركة حماس في الهجوم على الدولة العبرية.
وأصدر "حزب الله" ثلاثة بيانات منفصلة أعلن فيها أنّ العناصر الثلاثة "ارتقوا نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان عصر اليوم".
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان مساء الاثنين إن "مناطق حدودية في الجنوب تعرضت للقصف من قبل العدو الإسرائيلي. وقد سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنّه "في أعقاب تقرير أولي، قتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عدداً من المشتبه بهم المسلّحين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية"، من دون أن يُحدد هوية الجهة التي ينتمون اليها.
وبعد ساعات، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان عبر تطبيق تلغرام "مسؤوليتها عن العملية" التي قالت إنها نفذتها ضمن "معركة +طوفان الأقصى+".
ورداً على التسلّل، قصفت إسرائيل تباعاً عدداً من القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان.
وتعليقاً على القصف الذي أعقب عملية التسلل، حثّ رئيس بعثة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) اللواء أرولدو لاثارو الإثنين الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل لمنع المزيد من التصعيد"، وفق بيان عن المتحدث باسم القوة الدولية.
أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ لا نيّة لدى الولايات المتّحدة "لنشر جنود أميركيين على الأرض" لدعم إسرائيل في حربها ضدّ حركة حماس بعد الهجوم المباغت الذي شنّته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية السبت.
وقال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي للصحافيين "ليست هناك أيّ نيّة لنشر جنود أميركيين على الأرض"، مضيفاً أنّ الرئيس جو بايدن "سيحرص دائماً على أنّنا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها".
ذكرت وسائل إعلام روسية نقلاً عن المبعوث الفلسطيني إلى موسكو أن من المتوقع أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس موسكو.
ونقلت قناة (آر.بي.سي) الإخبارية الروسية عن السفير عبد الحفيظ نوفل قوله في وقت متأخر من اليوم الاثنين "ننتظر بياناً رسمياً من الكرملين، من الجانب الروسي، عن موعد الزيارة".
وأضاف "تم التوصل إلى اتفاق على أن يأتي السيد عباس إلى هنا في موسكو".
وفي إطار منفصل، قال للتلفزيون الرسمي الروسي إن الجانبين على "اتصال يومي".
ترودو يستنكر "تمجيد العنف" خلال مظاهرات مناصرة للفلسطينيين في كندا
وقال ترودو في منشور على موقع "إكس"، تويتر سابقاً، "أستنكر بشدة المظاهرات التي جرت وتجري في جميع أنحاء البلاد دعماً لهجمات حماس على إسرائيل".
وأضاف أن "تمجيد العنف غير مقبول على الإطلاق في كندا".
وانضم ترودو إلى تجمّع للتضامن مع إسرائيل في وقت متأخر من أمس الاثنين وشجب هجوم حماس في خطابه. وعبّر القادة السياسيون من مختلف الأطياف في كندا عن دعمهم لإسرائيل.
ورفض مكتب ترودو التعليق لدى سؤاله عما إذا كان يميّز بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وأولئك الداعمين لحماس.
وشهدت كندا طوال أمس الاثنين مظاهرات ومسيرات نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومنها تورونتو، حيث احتشد نحو 1000 محتج في مظاهرة نظمتها مجموعة تسمى حركة الشباب الفلسطيني.
وزير الخارجية: 7 أرجنتينيين قتلوا في إسرائيل و15 لا يزالون مفقودين
وأضاف أن نحو 625 مواطناً في إسرائيل طلبوا أيضاً العودة إلى الأرجنتين.
تايلاند تعلن مقتل 18 من رعاياها في إسرائيل
نبض