الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

تركيا تحذر حفتر من مهاجمة قواتها في ليبيا

المصدر: النهار
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار –الى اليمين- ونظيره الليبي سعد الدين نمروشين-الى اليسار- خلال عرض عسكري في الكلية العسكرية بطرابلس السبت.   (أ ف ب)
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار –الى اليمين- ونظيره الليبي سعد الدين نمروشين-الى اليسار- خلال عرض عسكري في الكلية العسكرية بطرابلس السبت. (أ ف ب)
A+ A-
حذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس، من أن بلاده ستعتبر قوات القائد العسكري الليبي خليفة حفتر وأنصاره المتمركزين في شرق ليبيا "أهدافا مشروعة" إذا ما حاولوا مهاجمة القوات التركية في المنطقة.
 
وتركيا هي الداعم الخارجي الرئيسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا التي تتخذ طرابلس مقرا والتي دار قتال بينها وبين قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير حفتر على مدى سنوات. ويلقى "الجيش الوطني الليبي" دعما من روسيا. وفي تشرين الأول، وقّعت حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" اتفاقا لوقف إطلاق النار، وتسعى الأمم المتحدة لعقد حوار سياسي بهدف إجراء انتخابات العام المقبل لتسوية الأزمة. ودعت روسيا الأربعاء إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل لتسوية سلمية في ليبيا.
 
وخلال زيارة للقوات التركية في طرابلس، قال أكار إن حفتر بدأ دعا أخيراً لاستهداف قوات تركيا في ليبيا وشن هجمات عليها. وحض الوزير التركي كل الأطراف على دعم المحادثات السياسية بدلا من ذلك.
 
وقال :"على هذا البلطجي المجرم حفتر أن يعلم أنه في حالة وقوع أي محاولة هجوم على القوات التركية، فستُعتبر قوات القاتل حفتر أهدافا مشروعة في كل مكان".
 
وأضاف :"يجب أن يضعوا هذا في رؤوسهم. إن هم فعلوا شيئا كهذا، فلن يجدوا أمامهم مكانا يفرون إليه". وأردف "على الجميع أن يساهم في التوصل لتسوية سياسية هنا. أي تحرك غير هذا سيكون خاطئا".
 
وكانت تركيا قد أرسلت عسكريين ومعدات لحكومة الوفاق الوطني، مما ساهم في قلب دفة الحرب في ليبيا، وهي تنخرط في الوقت نفسه في محادثات مع روسيا للتوصل لتسوية للصراع بين حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي".
 
وأحجم كل جانب عن سحب قواته من خط الجبهة كما هو مطلوب وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت لجنة من خبراء بالأمم المتحدة أن داعمي الطرفين من الخارج يخرقون حظر السلاح على ليبيا.
 
وفي الشهر الماضي، تبادلت تركيا وألمانيا الانتقادات الحادة إثر قيام مهمة عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي في البحر المتوسط تعمل على التأكد من تنفيذ حظر السلاح بتفتيش سفينة شحن تركية، في خطوة وصفتها أنقرة بأنها غير مشروعة.
 
وهذا الشهر، اعترض "الجيش الوطني الليبي" سفينة تركية تحمل علم جمايكا كانت متجهة إلى ميناء مصراتة، مما أثار انتقادا حادا من أنقرة. وتم الإفراج عن السفينة لاحقا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم