اشترِك في نشرتنا الإخبارية
شغلت قضية وفاة طفلة مصرية الرأي العام في مصر خلال الساعات الماضية، بسبب حقنتين من طبيب بيطريّ، ما أحدث جدلاً واسعاً.
وكشف تقرير الطبّ الشرعي أنّ سبب وفاة الطفلة منار عبده النجار (4 سنوات) يعود إلى تلقّيها حقنتين من طبيب بيطري.
وصلت الطفلة إلى مستشفى بسيون في محافظة الغربية مساء يوم الجمعة الماضي وكانت تعاني توقّف عضلة القلب فيما تحوّل جسمها إلى الأزرق، وحاول الأطباء إسعافها لكنهم فشلوا فأعلنوا وفاتها.
وكشفت أسرة الطفلة أنّها تلقّت حقنة من مضادّ "سيفترياكسون" الحيويّ على يد طبيب بيطريّ يعمل في صيدلية بالقرية، من دون أن يجري لها اختبارات للحساسية، وهو ما تسبّب في تدهور حالتها حيث كانت تعاني من ارتفاع درجة حرارتها.
وتلقّت الشرطة بلاغاً من مستشفى بسيون العام بمحافظة الغربية شمال القاهرة بوصول الطفلة في حال إعياء شديد، ثم تمّ تحويلها لمستشفى المنشاوي بطنطا، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشارت التحقيقات إلى أنّ الطفلة تلقّت حقنتين من الطبيب البيطريّ الذي يعمل بصيدلية تديرها زوجته من دون أن يراعي الإجراءات المتبعة، ومن دون الكشف عليها من طبيب متخصّص. وألقت الشرطة القبض عليه وأمرت بحبسه لمدة 4 أيام على ذمّة التحقيقات، وإحالته إلى النيابة العامة.
