الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إيران تندّد بالضربات الجوية الأميركية في سوريا: "تشجّع الإرهاب في المنطقة"

المصدر: "رويترز"
صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية تُظهر آثار الغارات الجوية الأميركية الأخيرة على مجموعة صغيرة من المباني عند معبر غير رسمي على الحدود السورية العراقية (أ ف ب).
صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية تُظهر آثار الغارات الجوية الأميركية الأخيرة على مجموعة صغيرة من المباني عند معبر غير رسمي على الحدود السورية العراقية (أ ف ب).
A+ A-
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، اليوم، أن الضربات الجوية الأميركية، الجمعة، على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في شرق سوريا تشجع الإرهاب في المنطقة.
 
وقالت واشنطن إن الضربات التي استهدفت مواقع جماعة "كتائب حزب الله" على الحدود العراقية كانت ردا على هجمات صاروخية على أهداف أميركية في العراق.
 
وقال شمخاني في تصريحات لفؤاد حسين، وزير الخارجية العراقي الذي يزور إيران حاليا: "الإجراءات الأميركية الأخيرة تعزز وتوسع أنشطة تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة".
 
ونقلت وكالة نور نيوز شبه الرسمية للأنباء عنه قوله: "الهجوم على قوى مقاومة الإرهاب هو بداية جولة جديدة من الإرهاب المنظم".
 
وفي وقت لاحق التقى حسين، الذي يزور إيران للمرة الثانية هذا الشهر، مع نظيره الإيراني محمد جود ظريف.
 
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن حسين يزور إيران "لمناقشة الأوضاع على مستوى المنطقة ودعم مسارات تحقيق التوازن وتجنّب التوتر والتصعيد" مع المسؤولين الإيرانيين.
 
كما قال مسؤول في فصيل عراقي مسلح مقرب من إيران إن الضربات أدت إلى مقتل مسلح وإصابة أربعة، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إنها كانت محدودة النطاق لإظهار أن إدارة الرئيس جو بايدن ستتصرف بحزم، لكنها لا تريد الانزلاق إلى أتون تصعيد كبير في المنطقة.
 
وقال شمخاني: "سنواجه الخطة الأمريكية لإحياء الإرهاب في المنطقة" لكنه لم يخض في تفاصيل.
 
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع الفصائل المسلحة على الجانب السوري من الحدود مع العراق، حيث تسيطر فصائل مدعومة من طهران على معبر مهم للأسلحة والأفراد والبضائع.
 
ويتهم مسؤولون غربيون وبعض المسؤولين العراقيين الفصائل التي تدعمها إيران بالضلوع في هجمات صاروخية دامية استهدفت مواقع وأفرادا أميركيين بالعراق الشهر الماضي.
 
وتبحث واشنطن وطهران عن أقصى حد من النفوذ في محاولات إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الذي أُبرم في 2015 مع قوى عالمية وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018 في خطوة أشعلت التوتر في المنطقة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم