السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

السلطات الكرديّة في شمال العراق تعلن احباط مخطط للهجوم على ديبلوماسيّين أجانب في أربيل

المصدر: رويترز
متظاهر عراقي خلال اشتباكات مع الشرطة على جسر الجمهورية في بغداد (26 ت1 2020، أ ف ب).
متظاهر عراقي خلال اشتباكات مع الشرطة على جسر الجمهورية في بغداد (26 ت1 2020، أ ف ب).
A+ A-
 قالت السلطات الكردية في شمال العراق، اليوم الاثنين، إنها أحبطت مخططا للهجوم على ديبلوماسيين أجانب في العاصمة الإقليمية أربيل، بعد أكثر من سنة على مقتل مسؤول قنصلي تركي في المدينة.

وقالت مجلس أمن إقليم كردستان، وهو أكبر وكالة أمنية في كردستان العراق، في بيان، إن الهجوم خطط له أشخاص على صلة بحزب العمال الكردستاني الانفصالي الكردي الذي يشن تمردا منذ عقود في تركيا المجاورة.

ويأتي الإعلان في وقت يواجه حزب العمال الكردستاني ضغطا غير مسبوق من هجوم للجيش التركي على قواعده في شمال العراق ومن السلطات العراقية والكردية التي تريد إخراجه من المناطق المتاخمة للحدود السورية.

وذكر بيان مجلس أمن إقليم كردستان أن المهاجمين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني خططوا لقتل الديبلوماسيين الذين لم تذكر جنسيتهم.

وقال: "راقبت قوات الأمن المجموعة ثم اعتقلتهم في عملية استمرت أربعة أشهر".

ونفى مسؤول من جماعة سياسية كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني أن تكون للحزب علاقة بأي هجمات مزمعة.

ويواجه حزب العمال الكردستاني واحدة من أشرس الهجمات العسكرية التركية على قواعده داخل الأراضي العراقية منذ سنوات.

ويهدف اتفاق للأمن وإعادة البناء بين أربيل وبغداد إلى طرد كل أتباع حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار على الحدود السورية.

وشمال العراق مقسم بين مناطق تسيطر عليها القوات العراقية والكردية ومقاتلون شيعة وجماعات مسلحة أصغر حجما.

وتعتبر الحكومة الكردية في أربيل، والتي يهيمن عليها الحزب الديموقراطي الكردستاني، حزب العمال الكردستاني خصما لها وتعتمد على خطوط الأنابيب التركية لتصدير النفط.

وشنّ حزب العمال الكردستاني تمرده في تركيا انطلاقا من قواعد في مناطق جبلية بشمال العراق، وخلال السنوات الأخيرة أقام قاعدة في شمال شرق سوريا من خلال وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة معه.

ودأبت أنقرة على استهداف الحزب في المنطقتين، لكن توغلها في العراق هذا العام يعتبر أحد أكبر عملياتها ضد الحزب هناك.

ويأتي الهجوم كجزء من جهود تركيا لفرض نفسها عسكريا في المنطقة مع معارضة لا تذكر من العراق أو إقليم كردستان رغم سقوط قتيلين على الأقل في أغسطس آب من حرس الحدود العراقي في ضربة تركية بطائرة مسيرة.

وكان مسلح قد قتل ديبلوماسيا تركيا بالرصاص في مطعم بمدينة أربيل في تموز من العام الماضي بعد أسابيع من بدء توغل تركي آخر في العراق ضد حزب العمال الكردستاني.

واتهم مسؤولون أكراد الحزب في أحاديث خاصة بالمسؤولية عن مقتل الديبلوماسي التركي. ويقولون إنه يسعى لشن هجمات مشابهة في منطقة كردستان.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم