الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

ليبيا: حفتر يدعو قوّاته إلى حمل السلاح مجدّداً لـ"طرد المحتل" التركي

المصدر: أ ف ب
خلال عرض عسكري في ساحة الشهداء في طرابلس (24 ك1 2020، أ ف ب).
خلال عرض عسكري في ساحة الشهداء في طرابلس (24 ك1 2020، أ ف ب).
A+ A-
دعا المشير خليفة حفتر، رجل شرق ليبيا النافذ، قواته الجمعة إلى حمل السلاح مجدداً لـ"طرد المحتل" التركي، وذلك في وقت تتواصل المفاوضات لإخراج هذه الدولة من المآزق التي تعاني منها.

وغرقت ليبيا في الفوضى منذ 2011 إثر سقوط نظام معمّر القذافي. وتتنازع الحكم فيها سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ طرابلس مقرا وتحظى باعتراف الأمم المتحدة، وسلطة يمثلها خليفة حفتر الذي يحظى بدعم روسيا ودولة الإمارات.

وكان الدعم التركي لحكومة الوفاق، لا سيما عبر إرسال مستشارين عسكريين وطائرات مسيّرة، أتاح إلحاق سلسلة من الهزائم بقوات حفتر على أبواب طرابلس.

وفي إشارة إلى أنقرة التي صادق برلمانها الثلثاء على مذكرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لمدة 18 شهرا، قال حفتر: "اليوم نذكّر العالم بموقفنا الثابت بأن لا سلام في ظل المستعمر ووجوده على أرضنا".

وأضاف في كلمة ألقاها في الذكرى الـ69 لاستقلال ليبيا: "لا خيار (...) إلا رفع راية التحرير من جديد وتصويب بنادقنا ومدافعنا ونيران قذائفنا نحو هذا العدو المعتدي المتغطرس المتجاهل لتاريخنا النضالي".

وتابع: "استعدوا أيها الضباط والجنود الأبطال (...) ما دامت تركيا ترفض منطق السلام واختارت لغة الحرب، فاستعدوا لطرد المحتل".

تزامناً، كان رئيس حكومة الوفاق فايز السراج دعا من جهته إلى "طي صفحة الخلاف لتحقيق الاستقرار".

وقال إنّ ذلك لا يتحقق إلا "بتكاتف القوى السياسية" الليبية.

وأشاد السراج بنتائج المفاوضات التي كانت قد انطلقت برعاية الأمم المتحدة، خاصة في ما يتعلق بتنظيم انتخابات في 24 كانون الأول 2021. وقال إنّ "الاتفاق على الانتخابات يعدّ فرصة تاريخية يجب عدم التفريط فيها".

وقد سمح اتفاق وقف لإطلاق النار وقّع في تشرين الأول برعاية الأمم المتحدة، وجرى احترامه عموماً، للأطراف المتخاصمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم