الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اجتماع عمّان يحضّ إسرائيل والفلسطينيّين على عقد مفاوضات مباشرة "جادة"

المصدر: أ ف ب
تيرستال (إلى اليسار)، شكري، الصفدي، لودريان خلال الاجتماع في عمان للبحث في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية (24 أيلول 2020، أ ف ب).
تيرستال (إلى اليسار)، شكري، الصفدي، لودريان خلال الاجتماع في عمان للبحث في عملية السلام الإسرائيلية- الفلسطينية (24 أيلول 2020، أ ف ب).
A+ A-
حضّ اجتماع ضمّ وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا وممثل الاتحاد الأوروبي للسلام، الخميس، إسرائيل والفلسطينيين على "إعادة الأمل" إلى عملية السلام عبر مفاوضات مباشرة "جادة".

وأكد الوزراء، في بيان في ختام اجتماعهم في عمّان، أن "إنهاء الجمود في مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب ان تكون أولوية".

وحضوا إسرائيل والفلسطينيين على "استئناف مفاوضات جادة وفاعلة على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها... او تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك الرباعية الدولية".

ودعوا الطرفين إلى "الالتزام بالاتفاقيات السابقة وبدء محادثة جادة على أساسها".

ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ عام 2014. وقد رفض الفلسطينيون مبادرات الإدارة الأميركية لاستئنافها واتهموها بالانحياز لإسرائيل، خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأميركية القدس عاصمة للدولة العبرية.

وأكد الوزراء ضرورة وقف الاستيطان الاسرائيلي وضم أراض فلسطينية "بشكل كامل".

وأعادوا التأكيد أن "حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل".

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، خلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، إن "على الاسرائيليين والفلسطينيين استئناف المفاوضات وبسرعة". 

وأضاف: "من الضروري في المستقبل القريب بناء الثقة كي نتمكن من إعادة إطلاق المفاوضات. فهي من مصلحة الطرفين".

واعتبر أن الاتفاقات السابقة ضرورية كـ"إطار" لإعادة إطلاق التعاون بين الطرفين. ودعاهما إلى "تنفيذ الالتزامات الضرورية وتطبيقها بسرعة".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "جميعنا قلقون من حال الانسداد السياسي في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وندرك أنه لا بد من تحقيق تقدم نحو السلام الشامل والعادل".

وأضاف أن "اللحظة حرجة وصعبة. لكن لا يمكن ان يتوقف وعلينا أن نستمر بجهودنا".

من جهته، قال وزير خارجية مصر سامح شكري: "نحاول ايجاد الوسائل لدفع عملية السلام وتقريب وجهات النظر وفتح قنوات اتصال بين طرفي الصراع".

والتقى المشاركون في الاجتماع لاحقا بالملك عبد الله الثاني الذي أكد "ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة".

وان تقام "على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل"، على ما افاد الديوان الملكي في بيان.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقبلية على أساس حدود عام 1967، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
 
كما يطالبون بعودة نحو 760 ألف فلسطيني هاجروا أو نزحوا من ديارهم منذ حرب عام 1948 التي مهدت لقيام دولة إسرائيل.

ويؤكد الأردن باستمرار أن "زوال الاحتلال" الإسرائيلي للاراضي الفلسطينية وفق حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين في 15 أيلول الحالي في البيت الأبيض اتفاقين لتطبيع العلاقات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم