أَلحّت في طلب الزواج فألقاها من الطبقة السابعة... تطوّرات جديدة في قضية قاتل حفيدة القذافي

تطوّرات جديدة شهدتها واحدة من أشهر القضايا التي أثارت حديث الرأي العام في مصر وليبيا، وهي مقتل حفيد ونيس القذافي، آخر رئيس وزراء ليبي في عهد الملكية، حيث أصدرت النيابة العامة في مصر، في الساعات الأولى من مساء اليوم الأحد قراراً بإحالة قاتلها إلى الجنايات لتحديد موعد محاكمته.

وتعود تفاصيل القضية، إلى وجود علاقة عاطفية بين حفيدة ونيس القذاقي وشاب ليبي، استأجرا إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس شرق العاصمة المصرية القاهرة، لتكون مقرّاً للقائهما الغرامي.

ونشبت خلافات بين حفيدة القذافي وهذا الشاب بسبب إلحاحها في إعلان زواجهما رسمياً، وانتهى الأمر بإلقائه إيّاها من الطبقة السابعة لتسقط جثة هامدة.

وعند استماع النيابة لأقوال الشهود على الواقعة، وهم حارس العقار الذي كانا يقيمان فيه وصاحب كاراج السيارات، أكدا نشوب خلاف بينهما قبيل سقوطها من شرفة الشقة. وعلى الرغم من محاولة الجاني إثبات أنها أقدمت على الانتحار، إلّا أنّه تم تسليمه للشرطة للتحقيق في الواقعة.

وأفادت إحدى صديقات المجني عليها، أنها كانت تلحّ على القاتل في الفترة الأخيرة لإعلان زواجهما رسمياً خاصة أنه كان هناك علاقة جنسية بينهما، ولكنه كان دائم التهرب منها.

وبإحالة الجثة للطب الشرعي وتشريحها، تبيّن أنها توفيت نتيجة دفعها من أعلى وارتطام رأسها بالأرض ما أدى إلى إصابتها بنزيف داخلي في المخ ووفاتهاعلى الفور.