الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

قبل جولته...بلينكن يؤكد دعم واشنطن لحل الدولتين

المصدر: النهار
فلسطيني يفتش بين أنقاض برج الجلاء في مدينة غزة أمس.   (أ ف ب)
فلسطيني يفتش بين أنقاض برج الجلاء في مدينة غزة أمس. (أ ف ب)
A+ A-
قبيل زيارة مرتقبة للشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن أمس، دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين باعتباره الطريقة الوحيدة التي ستمنح الفلسطينيين والإسرائيليين، الأمل في التمتع بـ"إجراءات متساوية في الأمن والسلام والكرامة.
 
وأتى كلام بلينكن بعد أيام من موافقة إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة على وقف النار، اثر 11 يوما من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل أكثر من مئتي فلسطيني.
 
وقال بلينكن عبر شبكة "أي بي سي" الاميركية للتلفزيون: "ما لم يجر تغيير إيجابي وخصوصا إذا لم نتمكن من إيجاد سبيل لمساعدة الفلسطينيين على العيش بمزيد من الكرامة والأمل، فستتكرر هذه الدوامة على الأرجح، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي طرف كان".
 
وأعلنت الخارجية الأميركية الخميس، أن بلينكن سيتوجّه إلى الشرق الاوسط "في الأيام المقبلة" حيث يخطط للقاء نظرائه الإسرائيلي والفلسطيني والإقليميين.
 
ويعدّ دعم بلينكن لحل الدولتين تأكيداً على هدف الولايات المتحدة المعلن منذ زمن طويل في ما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، على رغم أنه أقر بأنه "ليس بالضرورة حاليا". 
 
لكن حديثه عن "الإجراءات المتساوية" بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليين قد يشي بتبدّل اللهجة، على الأقل، مقارنة بالإدارة الأميركية السابقة في عهد دونالد ترامب، التي قلّصت المساعدات للسلطة الفلسطينية ووضعت خطة للسلام في الشرق الأوسط حظيت بتأييد إسرائيلي قوي قابله رفض فلسطيني.
وشدد بلينكن على الحاجة إلى تقديم مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين مع بدء جهود كبيرة لإعادة الإعمار.
 
وقال إن وقف إطلاق النار سيساعد في التحوّل من العنف إلى "أمر أكثر إيجابية"، مضيفا :"يجب أن يبدأ ذلك الآن عبر التعامل مع الوضع الإنساني الخطير في غزة". وأردف قائلاً: "من ثم إعادة الإعمار وإعادة بناء ما تمّت خسارته وإشراك الطرفين في محاولة القيام بتحسينات حقيقية، وهو أمر مهم للغاية".
 
ولدى سؤاله عن الكيفية التي يمكن إدارة الرئيس جو بايدن من خلالها ضمان وصول المساعدات إلى المواطنين الفلسطينيين العاديين لا عناصر "حماس" الذين أطلقوا آلاف الصواريخ على إسرائيل، رد بالقول: "عملنا في الماضي ونواصل العمل مع أطراف موثوقة ومستقلة في إمكانها المساعدة في إعادة الإعمار والتنمية، لا شبه سلطة حكومية". وتابع أن "التحدي الحقيقي هنا يتمثل بمساعدة الفلسطينيين وخصوصا مساعدة السلطة الفلسطينية على تحقيق نتائج أفضل لشعبها وبالطبع لإسرائيل دور جوهري في هذا الصدد".
 
وأثار رد إسرائيل على الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في اتّجاهها، انتقادات حادة من قبل بعض أعضاء الكونغرس الليبراليين، الذين أثاروا مسألة مبيعات الأسلحة الأميركية إلى الدولة العبرية. وفي رده على سؤال في هذا الشأن، قال بلينكن: "كان الرئيس واضحا. نحن ملتزمون تزويد إسرائيل الوسائل التي تمكنها من الدفاع عن نفسها... في الوقت ذاته، ستتم أي مبيعات للأسلحة بالتشاور الكامل في الكونغرس".   
 
وكان بايدن تعهد الجمعة المساعدة في تنظيم جهود إعادة إعمار غزة. وقال إن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هو "الحل الوحيد" للنزاع. وأضاف:"لا تزال  في حاجة إلى حل الدولتين". 


الأمم المتحدة: بيئة سياسية   
الى ذلك، قال المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "أونروا" فيليب لازاريني إن إعادة إعمار غزة يجب أن تصاحبها جهود طويلة الأمد لتجنب جولة جديدة من إراقة الدماء. وأكد أن إعادة الإعمار يجب أن ترافقها "بيئة سياسية مختلفة".  وأضاف :"نحن في حاجة إلى التركيز وبشكل جاد وحقيقي على التنمية البشرية والوصول المناسب إلى التعليم مصحوبا بعملية سياسية حقيقية". 
 
وبحسب المفوض العام فإن "المعاناة في غزة تزداد بشكل مطرد بسبب عدم معالجة الأسباب الحقيقية للنزاع من جذورها". 
 
وقالت لين هاستينغز من وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن القصف الشديد خلّف أضرارا جسيمة على الصحة العقلية للسكان ناهيك عن الأضرار المادية. وعن الحرب الأخيرة عام 2014 قالت هاستينغز :"في عام 2014 كان لدينا فترات راحة لأسباب إنسانية، تمكن الناس من 

الأقصى
والأحد، نظمت مجموعة من اليهود بينهم مستوطنون جولات في باحات المسجد بعد انقطاع استمر نحو ثلاثة أسابيع منذ العشر الأواخر من شهر رمضان.
 
وبحسب مكتب العلاقات العامة التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس "اقتحم 253 مستوطنا المسجد". 
 
وقال حاييم البويم (20 سنة) إن الزيارة كانت "جيدة جدا" وأن "244 شخصا" شاركوا في الجولات. وأضاف : "هذا مركز أرض إسرائيل لشعب إسرائيل". 
 
وأكد مكتب الأوقاف اعتقال ثلاثة من موظفيه من جانب الشرطة الإسرائيلية، في حين قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين. 
 
وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من "العودة إلى مربع التصعيد والتوتر". 
 
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ"استمرار اقتحام قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى"
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم