الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل ستُرسل جرعات فائضة من اللقاحات إلى الفلسطينيين ودول أخرى

المصدر: "أ ف ب"
قارورة من لقاح "فايزر" الذي اعتمدته إسرائيل (أ ف ب).
قارورة من لقاح "فايزر" الذي اعتمدته إسرائيل (أ ف ب).
A+ A-
قالت إسرائيل اليوم، إنها سترسل "كمية محدودة" من الجرعات "غير المستخدمة" من لقاح فيروس كورونا إلى الفلسطينيين وإلى بعض الدول، مثل هندوراس التي تعتزم فتح سفارة في القدس. 
 
أعطت إسرائيل، الأولى في العالم من حيث عدد المواطنين الذين أخذوا اللقاح، جرعتين من لقاح "فايزر/بايونتيك" لثلاثة ملايين إسرائيلي، أي ما يقرب من ثلث سكانها، بفضل حملة تطعيم ضخمة وسريعة بدأت في 19 كانون الأول بعد اتفاقها مع شركة فايزر على تزويدها بسرعة ملايين الجرعات في مقابل بيانات طبية حيوية عن تأثير اللقاح. 
 
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم، أن "إسرائيل تلقت طلبات عديدة للمساعدة من دول تطلب لقاحات"، مضيفاً أنه ليس بمقدورها تقديم مساعدة كبيرة قبل نهاية حملة التطعيم. 
 
لكن، وفق البيان، مع توافر "كمية محدودة من اللقاحات غير المستعملة التي تراكمت خلال الشهر الماضي"، قررت إسرائيل "مساعدة الطواقم الطبية في السلطة الفلسطينية وعدة دول" من خلال إرسال "كمية رمزية من اللقاح".
 
أرسلت إسرائيل بالفعل آلاف جرعات اللقاح إلى الضفة الغربية المحتلة في الأسابيع الأخيرة للعاملين الطبيين في مناطق السلطة الفلسطينية. 
 
وتقول الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إن إسرائيل "ملزمة" كقوة محتلة" بتوفير اللقاحات لنحو 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ومليونين في قطاع غزة الخاضع للحصار.
 
 
هدية من إسرائيل
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هندوراس خصوصا يحتمل أن تتلقى جرعات من اللقاح بعدما أعلنت العام الماضي عزمها نقل سفارتها إلى القدس. 
 
ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على ذلك، لكن مصدرا مطلعا قال لوكالة "فرانس برس" إن هندوراس ستكون بالفعل إحدى الدول المستفيدة. 
 
وأكد مكتب رئيس الوزراء التشيكي لـ"فرانس برس"، اليوم، أن بلاده تلقت 5000 جرعة من لقاح موديرنا أرسلتها إسرائيل. 
 
وصرّح مدير مكتب رئيس الوزراء أندريه بابيس للوكالة: "إنها هدية من اسرائيل الى تشيكيا" التي من المقرر أن تفتح مكتبا ديبلوماسيا في القدس في آذار.
 
نقلت الولايات المتحدة في ظل دونالد ترامب سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في العام 2018، في حين أن غالبية الدول لا تعترف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، وتعتبر الأمم المتحدة أن وضعها يجب أن يكون موضوع اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 
 
احتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس العام 1967 ثم ضمته وهي تعتبر الآن المدينة بأكملها عاصمتها "الأبدية" و"غير القابلة للتجزئة"، بينما يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.
 
من جهته، استنكر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تقديم اللقاحات كهدية، واتهم نتنياهو في تغريدة على تويتر "بالمتاجرة في اللقاحات المخصصة لمواطني إسرائيل" وبأنه يظن نفسه على رأس "مملكة وليس دولة".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم