خوفا من كابوس 1992... تكرار الزلازل يثير الرعب في مصر

شهدت الفترة الماضية تكرار عدد من الزلازل والهزات الأرضية البسيطة في #مصر، ما أثار حالة من الفزع خوفاً من وقوع زلزال تكون آثاره أسوأ، يتسبب في كوارث كبيرة على غرار زلزال العام 1992.

آخر أزمات الزلازل كان إعلان الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن محطات رصد الزلازل سجلت مساء الاثنين هزة أرضية على بعد 625 كم شمال مدينة دمياط بقوة 3.9 درجات على مقياس ريختر، مؤكداً أن بعض المصريين شعر بتلك الهزة، وأنه لم تصل إلى المعهد إفادة بوقوع أي خسائر أو إصابات.

كما شعر سكان محافظتي القاهرة والجيزة قبل أشهر عدة، بهزة أرضية قبل أن يعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن مصر تعرضت لزلزال بلغت قوته 5.5 درجات على مقياس ريختر من دون تسجيل خسائر في الأرواح أو الممتلكات حتى الآن.

وشهدت مصر في خلال هذا العام عديداً من الهزات الأرضية، حيث شهد شهر كانون الثاني الماضي هزة أرضية على بعد 948 كيلومتراً شمال شرق مدينة العريش، بقوة 6.74 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها مواطنون في عدد من الأماكن على السواحل المصرية دون خسائر أو إصابات.

كما وقعت هزة أرضية أخرى يوم 19 كانون الثاني، على بعد 97 كيلومتراً جنوب شرق مدينة الغردقة.

وبتاريخ 15 كانون الثاني، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنّ الشبكة القومية للزلازل سجّلت هزة أرضية ضعيفة جداً أقل من درجتين على مقياس ريختر، بمحافظة الجيزة، في المنطقة الواقعة بين طريق دهشور والفيوم قرب مدينة أكتوبر، مؤكداً عدم حدوث خسائر ناتجة عن الزلازل.

وفي 6 كانون الثاني، أعلنت محافظة جنوب سيناء وقوع هزة أرضية بسيطة في مدينة شرم الشيخ، شعر بها سكان وأهالي منطقة الهضبة وحي النور، حيث جاءت بقوة 3.4 درجات على مقياس ريختر من دون حدوث خسائر أو إصابات.

أقوى الزلازل التي شهدتها مصر والتي صارت بمثابة كابوس يخشى المصريون تكراره كان في العام 1992، حيث بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، ونتج عنه سقوط عدد من الأرواح والمباني. فقد توفّي على إثره 541 شخصاً، وبلغ عدد الجرحى 6522 شخصاً، كما انهار 398 منزلاً، وأصبح نحو 8 آلاف منزل غير صالح للسكن في كل من القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم.

وفي العام 1995، ضرب مدينة نويبع المصرية على ساحل البحر الأحمر، زلزال بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريختر، ونتجت عنه وفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.