السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"حماس" تعلن أن علاقاتها بسوريا "في طريق عودتها كما كانت"

المصدر: "أ ف ب"
عناصر من كتائب "القسام" (أ ف ب).
عناصر من كتائب "القسام" (أ ف ب).
A+ A-
أعلن مسؤول في "حركة حماس" أن العلاقات بين الحركة والنظام السوري في "طريق عودتها بالكامل كما كانت" بعد قطيعة استمرت عشرة أعوام.

وشهدت العلاقة بين الجانبين تدهوراً على أثر وقوف "حركة حماس" إلى جانب المعارضة عند اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الحركة فضّل عدم الكشف عن هويته أن "الاتصالات مع سوريا في تحسن وفي طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه".

وأشار المسؤول إلى "زيارات عديدة قام بها قادة "حماس" إلى سوريا".

وأضاف المسؤول لوكالة "فرانس برس" أن "سوريا داعم للقضية والشعب الفلسطيني و(حماس) حريصة على العلاقة مع سوريا وكل الدول العربية".

واتصلت وكالة "فرانس برس" بالسلطات السورية التي لم تعلّق على هذه المعلومات.

وكانت "حماس" متحالفة مع النظام السوري، إلّا أن مسؤوليها أعلنوا بعد فترة من اندلاع الأزمة السورية وقوفهم إلى جانب معارضي النظام.

وتبع ذلك انتقال قياديو الحركة من دمشق حيث استقروا لسنوات طويلة، إلى الدوحة واسطنبول، ومن بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي نقل في العام 2012 إقامته من دمشق إلى الدوحة.

وتسبّب ذلك بتوتر العلاقة بين طهران و"حماس" بسبب اتخاذ الحركة موقفاً معارضاً للرئيس السوري بشار الأسد، الحليف المقرّب من إيران.

ولكن إيران لم تتوقف عن تمويل "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ"حركة حماس" إذ تصل قيمة الدعم الإيراني لـ"حماس" أحياناً إلى 15 مليون دولار شهرياً، على ما قال مصدر فلسطيني مطلع.

وإيران وهي العدو اللدود للدولة العبرية لا تعترف بإسرائيل، وتزود المقاتلين الفلسطينيين في حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" التكنولوجيا الضرورية لصنع صواريخ تستخدم لضرب الأراضي الإسرائيلية.


وتنظر "حركة حماس" إلى تركيا كحليف استراتيجي، لكن التقارب الأخير في العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل وتركيا أثار ريبة الحركة الإسلامية.

ويتردّد رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيسها في الخارج خالد مشعل بانتظام إلى اسطنبول.

منذ اندلاعه، تسبّب النزاع في سوريا بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدّى إلى نزوح وتهجير الملايين.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم