بيان ختامي سعودي- مصري: حرص على أمن الأراضي اللبنانية واستقرارها
أكّدت مصر والسعودية اليوم "وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، على ما أوردت "وكالة الصحافة الألمانية".
في الشأن اللبناني، أكّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر بعد لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرصهما على "أمن الأراضي اللبنانية واستقرارها ووحدة أراضيها وأهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على عروبة لبنان وأمنه واستقراره، ودعم دور مؤسّسات الدولة اللبنانية، وإجراء الإصلاحات اللازمة بما يضمن تجاوز لبنان لأزمته، وألا يكون منطلقاً لأيّ أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وألا يكون مصدراً أو معبراً لتهريب المخدرات".
وجاء في البيان الختامي المشترك لزيارة بن سلمان لمصر، أن المحادثات تخلّلها "استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على كل الأصعدة، وتمّ بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزّز ويحقّق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، تمّ الاتفاق على "تعزيز الشراكة الاقتصادية استثمارياً وتجارياً بين البلدين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والإستراتيجية بينهما عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية جمهورية مصر العربية 2030".
وفي الشأن السوري، أكّد الجانبان "أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وبما يحقّق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها".
وفي الشأن الأمني، أشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بين البلدين، وعبرا عن رغبتهما في تعزيز ذلك بما يحقّق الأمن والاستقرار للبلدين.
وجاء في البيان الختامي المشترك لزيارة بن سلمان لمصر، أن المحادثات تخلّلها "استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على كل الأصعدة، وتمّ بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزّز ويحقّق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، تمّ الاتفاق على "تعزيز الشراكة الاقتصادية استثمارياً وتجارياً بين البلدين الشقيقين، ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى متانة العلاقة التاريخية والإستراتيجية بينهما عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية جمهورية مصر العربية 2030".
وفي الشأن السوري، أكّد الجانبان "أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وبما يحقّق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها".
وفي الشأن الأمني، أشاد الجانبان بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بين البلدين، وعبرا عن رغبتهما في تعزيز ذلك بما يحقّق الأمن والاستقرار للبلدين.