الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

الأسد عين حاكماً جديداً للمصرف المركزي وسط أسوأ أزمة أقتصادية في سوريا

المصدر: النهار
الرئيس السوري بشار الأسد في صورة من الأرشيف.(أ ف ب)
الرئيس السوري بشار الأسد في صورة من الأرشيف.(أ ف ب)
A+ A-
 
عيّن الرئيس السوري بشار الأسد أمس حاكماً جديداً للمصرف المركزي، بعد أسبوع من إقالة سلفه، في وقت تشهد البلاد أسوأ أزماتها الاقتصادية بعد عشر سنوات من نزاع مدمر.
 
وأورد حساب الرئاسة على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ الأسد أصدر مرسوماً عيّن بموجبه الدكتور محمّد عصام هزيمة حاكماً لمصرف سوريا المركزي.
 
وحتى تعيينه، شغل هزيمة (45 سنة)، وفق سيرة ذاتية نشرتها صحيفة "الوطن" المقرّبة من دمشق على موقعها الإلكتروني، منصب نائب حاكم المصرف المركزي منذ عام 2018، وهو حائز على دكتوراه في القانون الدولي في اختصاص قانون التجارة الالكترونية.
 
وأقال الأسد قبل أسبوع الحاكم السابق حازم قرفول الذي فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية عليه في أيلول 2020. 
 
ولم يتطرق الاعلام الرسمي إلى سبب إقالته، إلا أن صحيفة "الوطن" كتبت يومذاك نقلاً عن مصادرها أن إعفاءه من منصبه جاء "لدوره السلبي وتقصيره الشديد في عملية المواجهة بين الليرة والدولار".
 
وأوردت " لم يمتلك الجرأة والمسؤولية ليأخذ إجراءً تقنياً يكبح ارتفاع الدولار، كما أنه كان يرفض المقترحات المفيدة".
 
وسجّلت الليرة بداية الشهر الماضي تدهوراً قياسياً في السوق السوداء حيث تخطى سعر الصرف 3500 ليرة للدولار.
 
وبعد يومين من إقالته، رفع المصرف المركزي سعر صرف الليرة الرسمي مقابل الدولار من 1256 ليرة إلى 2512 ليرة، ليقترب بذلك أكثر من سعر السوق السوداء الذي يلامس اليوم عتبة ثلاثة آلاف. 
 
واتخذت السلطات أخيراً سلسلة إجراءات للحدّ من تدهور الليرة بينها وقف استيراد بضائع تُعد "كماليات" وملاحقة الصرافين غير الشرعيين.
 
وتشهد سوريا التي دخل النزاع فيها الشهر الماضي عامه الحادي عشر، أزمة اقتصادية خانقة فاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور حيث يودع سوريون كثر، بينهم رجال اعمال، أموالهم.
 
ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر. ويعاني 12,4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفق برنامج الأغذية العالمي. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم