اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس إنه ملتزم ببناء الشراكة الوطنية الفلسطينية من خلال الانتخابات العامة التي لم تجر منذ عام .2006
وأكد عباس، في بيان عقب اجتماعه في رام الله مع وفد حركة فتح للحوار مع حركة حماس ،التزامه اللا مشروط ببناء الشراكة الوطنية من خلال الانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل للمجلس التشريعي، وثم انتخابات رئاسية، وثم انتخابات المجلس الوطني بالتتالي والترابط وفقا للقانون.
وبحسب البيان، استمع عباس إلى تقرير مفصل من وفد فتح حول ما جرى من مخرجات لقاءات القاهرة مع حركة حماس التي انعقدت على مدار يومين هذا
الأسبوع ولم تفض أي اتفاق معلن بين الحركتين.
وعبر عباس عن تقديره لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجمهورية مصر العربية، لرعايتهم وجهدهم غير المسبوق، في رعاية المصالحة الفلسطينية.
وأكد أن "خيار إنهاء الانقسام وبناء الشراكة خيار استراتيجي لا رجعة عنه بالنسبة لحركة فتح وأطرها، وأن فتح ملتزمة بالتفاهمات التي تحققت كافة في حوارات المصالحة ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد مطلع أيلول/سبتمبر الماضي لأول مرة منذ سنوات".
وقال عباس إن "مسار بناء الشراكة من خلال الحوار الوطني الشامل والثنائي خيارنا الأول، ولا يتأثر بأية تحولات إقليمية أو دولية".
وطالب وفد فتح بمواصلة الحوار الوطني الشامل والثنائي على قاعدة ما اتفق عليه، وصولا إلى بناء الشراكة الوطنية الكاملة في كل مكونات النظام
السياسي الفلسطيني.
ودعا عباس الفصائل وفي مقدمتها حماس إلى "أن يغلبوا مصلحة الوطن على أية مصلحة أخرى، حيث أن هذا المسار هو الوحيد الذي يحقق تجسيد السيادة
والاستقلال على أرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس".
