من المؤكد أن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لن يسحب أنصاره من البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء من بغداد، من دون الحصول على ثمن سياسي من خصومه في الإطار التنسيقي. ويدرك الصدر أنه يمسك الآن بمفاتيح اللعبة السياسية، وأن في يده إنهاء الشلل الذي يضرب البلاد منذ عشرة أشهر. لكن تراجع الصدر يحتاج إلى تنازلات من الإطار التنسيقي، وخصوصاً في ما يتعلق بالمطالب التي تقدّم بها وهي حلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة وربما صياغة دستور جديد. والإطار التنسيقي الذي بدا أكثر تقبلاً للواقع السياسي الجديد الذي فرضه الصدر من خلال حركة الشارع، بدأ ينظر فعلاً في إمكان الذهاب إلى الانتخابات المبكرة، لكن شرط تأليف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول