ولي عهد أبوظبي يزور السعودية وسط توترات: "الشراكة قوية ومستمرّة" (فيديو وصور)
19-07-2021 | 16:15
المصدر: رويترز- النهار- أ ف ب
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وصل إلى السعودية اليوم الاثنين، في وقت يشهد توترا بين البلدين الحليفين تسبب هذا الشهر بمواجهة علنية حول السياسة النفطية.
والتقى الشيخ محمد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.
وذكرت وكالة الانباء السعودية انهما "تبادلا التهاني بقرب حلول عيد الأضحى المبارك، وتمنياتهما أن يعيد الله هذه المناسبة السعيدة على البلدين والشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات".
#فيديو
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 19, 2021
سمو #ولي_العهد يجتمع بسمو ولي عهد #أبوظبي، ويستعرضان العلاقات الأخوية وأوجه التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.#واس pic.twitter.com/BTlWtqux5P
#فيديو
— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 19, 2021
سمو #ولي_العهد يجتمع بسمو ولي عهد #أبوظبي، ويستعرضان العلاقات الأخوية وأوجه التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.#واس pic.twitter.com/BTlWtqux5P
وتخلل الاجتماع "عرض للعلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي وفرص دعمه وتطوره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى عرض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها"، على ما أوردت الوكالة.
من جهته، كتب الشيخ محمد بن زايد، في حسابه في تويتر، أنه "سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض.. وبحثنا في تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي"، مؤكدا أن "الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة".
سعدت اليوم بلقاء أخي محمد بن سلمان في الرياض..بحثنا تعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتعاوننا الإستراتيجي .. الشراكة بين الإمارات والسعودية قوية ومستمرة لما فيه خير البلدين والمنطقة. pic.twitter.com/yGcm6x6K8L
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) July 19, 2021
وبعدما حرص الرجلان طويلا على إبراز متانة التحالف بينهما على مختلف الصعد (الحرب في اليمن، الديبلوماسية، الاقتصاد)، بدأت تتباطأ وتيرة لقاءاتهما الثنائية العلنية، ما أثار تكهّنات بأن العلاقات بينهما لم تعد على ما كانت عليه.
والمنافسة الاقتصادية في صلب الخلاف بين البلدين الساعيين لاستغلال احتياطياتهما النفطية الكبيرة، في خضم استعدادهما لمرحلة ما بعد النفط.
والمنافسة الاقتصادية في صلب الخلاف بين البلدين الساعيين لاستغلال احتياطياتهما النفطية الكبيرة، في خضم استعدادهما لمرحلة ما بعد النفط.
ويقول محللون إن زيادة المنافسة الاقتصادية تكشف عن خلافات بين السعودية والإمارات، في وقت تحاول فيه المملكة تحدي هيمنة جارتها الأصغر كمركز إقليمي للأعمال والتجارة والسياحة.
وفي أحدث خلاف علني بين البلدين، عرقلت الإمارات في مطلع تموز المفاوضات ضمن مجموعة "أوبك بلاس" (الدول المصدّرة للنفط والدول الشريكة لها) التي ترأسها الرياض.
وكانت الإمارات عارضت بشدة تمديد الاتفاق الذي يحد من إنتاج النفط، واصفة إياه بأنه "غير عادل"، مطالبة بزيادة حصّتها الإنتاجية.
والأحد أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في بيان التوصل إلى اتفاق مع شركائها لمواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع اعتبارا من آب.
وأفضت نقاشات الأحد إلى تسويات سيتم بموجبها رفع حصة الإنتاج للإمارات إلى 3,5 ملايين برميل في اليوم في أيار 2022. كما سيتم تعديل حصص بلدان أخرى: العراق والكويت وكذلك السعودية وروسيا.
وكانت الإمارات عارضت بشدة تمديد الاتفاق الذي يحد من إنتاج النفط، واصفة إياه بأنه "غير عادل"، مطالبة بزيادة حصّتها الإنتاجية.
والأحد أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في بيان التوصل إلى اتفاق مع شركائها لمواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع اعتبارا من آب.
وأفضت نقاشات الأحد إلى تسويات سيتم بموجبها رفع حصة الإنتاج للإمارات إلى 3,5 ملايين برميل في اليوم في أيار 2022. كما سيتم تعديل حصص بلدان أخرى: العراق والكويت وكذلك السعودية وروسيا.